كفاءة التحويل الغذائي هي حاجة مهمة جدًا في تربية الطيور، لأنها بتبين لنا قد إيه الطائر قادر يحوّل الأكل لوزن إضافي بشكل فعال، كما كفاءة التحويل بتتأثر بعدة عوامل، زي الجنس، العمر، درجة الحرارة المحيطة، صحة الطيور، طرق الرعاية، مستوى الطاقة في العلف، وكمان وجود السموم الفطرية.

كل العوامل دي بتلعب دور كبير في مدى استجابة الطيور للأكل اللي بنقدمه ليها، وده طبعًا بيأثر على نجاح التربية والإنتاج. عشان كده، مهم نفهم إزاي كل عامل من دول بيأثر على كفاءة التحويل، عشان نقدر نحسن استراتيجيات التربية ونزود العائد الاقتصادي في مجال تربية الدواجن.

1)  تأثير الجنس  :- 

معامل التحويل الغذائى للإناث أقل كفاءة عنها فى الذكور التى لها نفس الوزن بعد عمر 30 يوم 
ويرجع ذلك إلى أن الإناث تستهلك طاقة علف أكثر لترسيب الدهن و يكون غير إقتصاديا عند عمر أكثر من 45 يوم .

2)  عمر الطائر :-  

-  فى عمر 7 أيام حوالى 80% من الغذاء يتجه للنمو و 20%  يتجه لحفظ الحياة وبالتالى يستخدم الغذاء بكفاءة عالية .
-  فى عمر 7 أسابيع فإن هذه الأرقام تتعاكس فتصبح 20% فقط تتجه للنمو و 80% تتجه لحفظ الحياة لذلك تتدهور كفاءة التحويل الغذائى كلما تقدم الطائر فى العمر .

3)  درجة الحرارة البيئية المحيطة بالطائر :- 

بعد الإنتهاء من فترة التحضين فإن الطائر يستخدم جزء من الغذاء للحفاظ على ثبات درجة حرارة الجسم .
- تحت الظروف المثالية (20 – 25 مئوية )

يستخدم الطائر أقل كمية من العلف للحفاظ على ثبات درجة حرارة الجسم و الحفاظ على الأنشطة الحيوية داخل الجسم و بالتالي يعطى أفضل كفاءة تحويل الغذاء .

- تحت الظروف الباردة ( أقل من 18 – 20 مئوية )
يستخدم الطائر فى هذه الحالة طاقة أكثر ومن ثم علف أكثر للحفاظ على ثبات درجة حرارة الجسم وبالتالي تقل كمية الغذاء الموجهة للنمو وبالتالي تتدهور كفاءة التحويل الغذائي , وبصفة عامة انخفاض درجة حرارة العنبر عن الحرارة المثلى بمعدل 1 مئوي يؤدى الى تدهور كفاءة التحويل الغذائي 0.01 عن المعدل المطلوب .

-  تحت الظروف الحارة (أعلى من 25 مئوي)
يحدث إجهاد الحرارى وتتدهور معه كفاءة التحويل الغذائي حيث أن الطائر يستهلك الطاقة ليبقى باردا ( النهجان ) وتحت هذه الظروف غير الملائمة فإن كفاءة التحويل الغذائي تزداد تدهورا وبالتالي فإن نسبة أكبر من الغذاء تتجه للحفاظ على الحياة ونسبة أقل للنمو فضلا عن انخفاض استهلاك العلف .

4) الصحة العامة للطائر :-  

تتدهور كفاءة التحويل الغذائى مع إصابة الطيور بالأمراض وسبب ذلك أن مقدار العلف المستهلك يقل وبناء عليه نسبة كبيرة من العلف تتجه نحو حفظ الحياة .
- الأمراض التى تسبب إلتهاب الأمعاء ستؤدى الى تدهور الإستفادة من الغذاء فعلى سبيل المثال فإن الإصابة بالكوكسيديا أو الكلوستريديا تؤدى الى تدمير جزء كبير من الخلايا الطلائية المبطنة للأمعاء وهذا ما يعيق امتصاص الغذاء .

5) أساليب الرعاية :-  

مثل التهوية و الفرشة و الرطوبة و برنامج الإضاءة و المعدات المستخدمة فى العنابر فعلى سبيل المثال المعالف الإسطوانية اليدوية تؤدى الى تدهور كفاءة التحويل الغذائى .

6)  مستوى الطاقة فى العليقة  :- 

- هناك علاقة عكسية بين مستوى الطاقة فى العليقة والغذاء المستهلك لذلك نجد أن الطيور التى تتغذى على علائق منخفضة فى الطاقة أكثر فاعلية فى تحويلها إلى وزن مكتسب .

- تؤثر العليقة التى تحتوى على نسبة عالية من الطاقة أكثر من المقررة للطيور فى تدهور نمو الطيور 

-  الطائر إذا اتيحت له عليقة مفتوحة يظل يأكل و لا يمتنع عن الأكل وحيث أن العليقة بها محتوى عالي من الطاقة كانت احتياجات الطائر موجودة فى كمية قليلة من العلف وهذا ما يفسر أن الطائر لم يأكل علفه .

- وحيث أن النسبة بين الطاقة العالية و البروتين غير متزنة أثر ذلك على كمية البروتين المستهلك فى العليقة مما أدى الى تدهور نمو الطيور .

- عند التغذية على أي نوع من أنوع العلف يجب التأكد من وجود الخامات المستخدمة فى تركيب العليقة على أن تحتوى على النسب المقررة من المواد الغذائية كما يجب أن تكون خالية من الفطريات والسموم الفطرية أو أي نوع من الملوثات .

- مع ملاحظة أنه خلال أول أسبوعين يوجد انخفاض فى مستوى إنزيم الهضم بالكتاكيت لذلك يجب أن يحتوى العلف على أقل نسبة ممكنة من الألياف والدهون.

7) السموم الفطرية : 

1- تثبيط الجهاز المناعي لدى الطيور و زياده فرصه الأصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية و فشل التحصينات التى تعطى للطيور .

2- قله الاوزان فى دجاج التسمين و قله انتاج البيض والخصوبة فى دجاج البيض ودجاج الأمهات مما يودى.

3- عدم الاستفادة بنسبه جيده من الأدوية التى تستخدم فى ماء الشرب لدى الطيور .

* لماذا مشكله السموم دئما موجوده فى المزارع على الرغم من وجود طرق للحد او تقليل الأصابة بالسموم الفطرية؟

1- استخدام الذرة مخزن داخل الصوامع او فى السفن لمده طويله وهى ظروف ملائمه جدا لنمو الفطريات.

2- تخزين العلف بالمزارع بطريقه خاطئة ولمده طويله على ارضيه العنبر دون رفعه باستخدام الواح الخشب مما يعرضه للرطوبة الزائدة .

3- عدم استخدم مضاد سموم وقائي فى العليقة جيد ومناسب مما يودى الى تراكم السموم التدريجي فى العلائق .

* البرنامج الوقائي والعلاجي للحد من الأصابة بالسموم الفطرية :

1- استخدام علف من مصدر موثوق بيه ومحاوله علف الدجاج اول بأول دون الحاجه الى تخزين العلف لمده طويله .

2- تخزين العلف فى مخازن نظيفة بعيد عن أي رطوبة و محاوله رفع شكاير العلف باي الواح من الخشب .

3- استخدام مضاد للسموم الفطرية فى العلف وبصفه مستمرة وان يكون جيد ومن شركه موثوق بها .

4- استخدام جرعات مستمرة من مضادات السموم فى ماء الشرب ولتكن جرعه اسبوعيه.


تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة في الأخبار والاقتصاد والزراعة  والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.