لمربي الدواجن، عند التخطيط لدورة تسمين الدجاج، يجب عليك مراعاة جميع العوامل المؤثرة على نجاح الإنتاج لزيادة كفاءة الإنتاجية، من أول اختيار سلالة كتاكيت التسمين، حتى توفير بيئة التربية المناسبة للدواجن.

و يشمل ذلك الاهتمام بالرعاية الصحية، التهوية الجيدة، وبرامج التحصين، مع تجنب عوامل الإجهاد مثل الحرارة والبرودة الشديدة، نقص المياه، الضوضاء، والحشرات.

كما يعد الالتزام بتقديم العلف المناسب في كل مرحلة من مراحل التسمين الدواجن، لها عنصرًا أساسيًا لتحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف.

مراحل تغذية الدواجن خلال دورة التسمين

تنقسم دورة تسمين الدواجن إلى ثلاث مراحل كالتالي:

1. المرحلة الأولى (العلف البادي 23٪):

يحتاج الطائر في هذه المرحلة إلى نسبة مرتفعة من البروتين والأحماض الأمينية، بينما يكون احتياجه من الطاقة أقل.

2. المرحلة الثانية (العلف النامي 21٪):

يتم تقليل نسبة البروتين والأحماض الأمينية تدريجيًا، مع زيادة مستوى الطاقة لدعم النمو السريع.

3. المرحلة الثالثة (العلف الناهي 19٪):

ترتفع احتياجات الطائر من الطاقة بينما تنخفض احتياجاته من البروتين، مما يساعده على الوصول إلى الإشباع الغذائي بأقل تكلفة.

وعند الإهمال في تقديم العلف الناهي 19٪ يأثر فى المرحلة الثالثة، حيث تظل الفراخ إستهلاك العلف النامي 21٪ حتى نهاية الدورة، فسينتج عن ذلك:

- زيادة غير ضرورية في استهلاك العلف النامي، مما يرفع تكلفة الإنتاج.

- إهدار كميات كبيرة من البروتين، حيث سيحاول الطائر استهلاك كميات أكبر من العلف للوصول إلى الإشباع الغذائي، مما يؤدي إلى إجهاد الكليتين نتيجة طرح البروتين الزائد.

- عدم تحقيق زيادة ملحوظة في الوزن رغم زيادة استهلاك العلف، مما يقلل من كفاءة التحويل الغذائي ويؤثر سلبًا على الجدوى الاقتصادية للدورة.