الخميس، 19 جمادى الأولى 1446 ، 21 نوفمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

لمربي الدواجن..أسرار تربية الدجاج البياض والوقاية من الأمراض وزيادة الإنتاجية

دواجن
دواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
تُعتبر المفاتيح الخمسة التالية هي الوصفة السحرية للوقاية من التحديات المرضية التي يُمكن أن يتعرض لها مُربي الدجاج البياض:
1- التطهير والتنظيف (Sanitation)
2- التغذية الجيدة (Good nutrition)
3- البيئة الجيدة (Good environment)
4- برنامج التحصين (A vaccination program)
5- برنامج التحكم في الطفيليات (A parasite control program)


أولاً: التطهير والتنظيف (Sanitation)

لا بديل عن التنظيف والتطهير الجيد لحظائر الدواجن قبل البدء في تربية ورعاية القطيع، حيث تشمل عمليات التنظيف والتطهير كافة الأشياء التي يمكن أن يتعرض لها الطائر أو البيض سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. عمليات التطهير ليست بديلاً عن التنظيف، بل تزداد كفاءة التطهير على الأماكن التي تم تنظيفها أولاً. عند الإعداد لاستقبال دفعة جديدة من الطيور في مسكن تمت التربية فيه سابقاً،


يجب اتباع الخطوات التالية:


- التخلص من الأتربة والغبار والقذارة وبقايا الأغذية وأي مُخلفات من الدفعة السابقة.
- تنظيف المبنى (السقف والجدران والأرضية وجميع الفتحات) وكافة المُعدات (معالف ومساقي ومراوح وأي وسائل تبريد أو تدفئة)، مع تنظيف جدران المبنى من الخارج وحول المبنى بمحيط لا يقل عن 20م.
- تطهير المبنى وكافة المُعدات بمحلول التطهير المُناسب واستخدامه طبقاً لتعليمات الشركة المُنتجة. يجب أن تكون جميع الأسطح المُراد تطهيرها جافة، وأن يتم غلق المبنى عقب التطهير لمدة يومين ثم فتحه لتهويته قبل وصول الطيور بيوم.
- يجب التأكيد على أهمية تنظيف المساقي والمعالف يومياً، حيث تراكم بقايا الغذاء في المعالف والمساقي يعمل على نمو الميكروبات والفطريات والعفن.


ثانياً: التغذية الجيدة (Good nutrition)

تلعب التغذية دوراً هاماً في صحة وسلامة الطيور، حيث تعمل على زيادة المقدرة المناعية للطيور ومقاومة الإصابة بالأمراض. يتم توفير الاحتياجات الغذائية الطبيعية للطيور السليمة عن طريق إمدادها بالكميات الكافية من العلف الطازج، مع تيسير وصول الطيور إليه بتوفير القدر المُلائم من المعالف بالحظيرة. يجب أن يحتوي العلف على الكميات الكافية من العناصر الغذائية الضرورية لحفظ حياة وإنتاجية الطائر. ليس من الضروري إعطاء الطيور فاتح الشهية أو مُنبهات النمو، حيث يتم إعطاء تلك الإضافات فقط في حالات خاصة لبعض أنواع الدواجن الأخرى.


ثالثاً: البيئة الجيدة (Good environment)

- تُساهم الظروف البيئية بشكل مُباشر في التأثير على صحة وسلامة الطيور. عند تعرض الطيور لظروف بيئية سيئة، فإن ذلك يجعلها أكثر حساسية للإصابات المرضية، بل وتُساهم أيضاً في انتشار العدوى بين الطيور. لذا، فإن كل من الإضاءة الكافية والتهوية الجيدة وانخفاض مُعدلات الرطوبة بالمسكن من الأشياء المرغوبة عند تربية الطيور. وبشكل عام، فإن الظروف البيئية الجيدة المُحيطة بالطيور تعمل على.
- شعور الطيور بالحماية والأمان والراحة.
- توفير الكميات المُلائمة من الغذاء الجيد والماء النظيف والهواء النقي للطيور.
- التنظيم الجيد لكافة المُعدات والأدوات لكل من الطيور والقائمين على التربية.
- يجب توفير العدد الكافي من المساقي والمعالف بما يتناسب مع أعداد الطيور التي يتم تربيتها، مع مراعاة سهولة وصول الطيور إليها.

كما يجب توفير المسافة المُخصصة لكل طائر على المسقى أو المعلفة، بحيث يشرب ويأكل دون عناء ودون زحام مع الطيور الأخرى. يجب أيضاً عدم ملء المساقي والمعالف بشكل زائد عن الحد حتى لا يتم فقدها في الفرشة، حيث يعمل هذا أيضاً على انتشار وتفشي العدوى المرضية.

عند استخدام الفرشة في التربية، يجب أن تكون ذات قابلية عالية على الامتصاص وخالية من الأتربة والغبار، وأن تكون غير قابلة للتحول للحالة الصلبة عند اختلاطها بزرق الطيور. عند ابتلال الفرشة أسفل المساقي أو المعالف، يجب استبدالها بفرشة أخرى جافة ونظيفة، حيث تعمل رطوبة الفرشة العالية على نمو الطُفيليات والبكتيريا والعفن، مما يؤثر على صحة الطيور. أما عند تربية الطيور في الأقفاص (طيور حبيسة)، فإنها تفقد قدرتها على التحرك إلى مكان آخر قد يكون أكثر راحة وحماية لها. في هذه الحالة، يجب على المُربي التحكم في بيئة الطيور جيداً والعمل على توفير البيئة المُثلى لها في الأقفاص لتحقيق أفضل مُعدلات إنتاج.


رابعاً: برنامج التحصين (A vaccination program)

يُمكن حماية القطيع البياض من العديد من الأمراض الخطيرة التي تُصيب الطيور من خلال تحصين الطيور البدارى (الصغيرة) في مرحلة النمو والرعاية، علاوة على الإدارة الجيدة للقطيع خلال مرحلتي النمو والإنتاج. من أشهر الأمراض التي تُصيب القطعان البياضة والتي يتوفر لها التحصينات الوقائية: مرض الماريك، والنيوكاسل، والالتهاب الشُعبي المُعدي، والجُديري، والارتعاش الوبائي، والتهاب الحنجرة والقصبة الهوائية المُعدي (يُراعى عدم استخدام لُقاح هذا المرض إلا في المناطق التي تظهر بها حالات إصابة فقط). يُراعى عند تربية الدجاج البياض إعطاء تحصينات وقائية إضافية Booster vaccinations لكل من النيوكاسل والالتهاب الشُعبي المُعدي كل ثلاثة أشهر أو أقل حسب مدى وبائية منطقة المشروع (التربية).

التخطيط الجيد والمُبكر لبرنامج التحصين من العوامل الهامة التي تؤدي إلى نجاح عملية التحصين ورفع كفاءة الطيور المناعية على مقاومة العدوى. يجب أن يؤخذ في الاعتبار الفترة اللازمة لتكوين الأجسام المناعية (المُضادة) بالدم بعد إجراء التحصين لفيروس ما، والفترة التي يظل فيها مستويات تلك الأجسام المناعية بالدم مرتفعة لمقاومة أي عدوى مُحتملة، والفترة التي ينخفض فيها مُستوى تلك الأجسام المُضادة وبالتالي الاحتياج إلى جرعات تحصينية إضافية Booster. يأخذ برنامج التحصين في اعتباره أيضاً تاريخ العدوى المرضية بالمزرعة، ووبائية المنطقة التي تقع بها الحظيرة. يجب التأكيد على أن عملية التحصين يجب إجراؤها فقط على الطيور السليمة الخالية من أي إصابة (Healthy birds). من المهم أيضاً التأكد من مصدر اللقاحات المُستخدمة في تحصين الطيور، حيث يجب أن يكون مصدراً جيداً يحفظ لقاحاته تحت درجات حرارة مُنخفضة كي تبقى صالحة للاستخدام. يجب مراعاة نقلها في أوعية مُبردة من أماكن بيعها حتى الحظائر أو حفظها في ثلاجات الحفظ حتى استخدامها في تحصين الطيور. كثيراً ما يشكوا المربون من حدوث عدوى لطيورهم رغم إجراء عمليات التحصين وفقاً لبرنامج التحصين الموضوع، ويتم إغفال هل عملية تخزين ونقل اللقاح تمت بشكل صحيح أم لا، حيث غالباً ما يكون هذا اللقاح الذي تمت عملية التحصين به قد تلف نتيجة لسوء عمليات التخزين والنقل.



خامساً: برنامج التحكم في الطفيليات (A parasite control program)

توجد العديد من أنواع الطُفيليات الداخلية والخارجية التي تُهاجم الدواجن. يجب استخدام البرنامج الوقائي والعلاجي الأسرع والأرخص والأمثل الذي يعمل على زيادة مُعدلات الإنتاج وتقليل عدد الطيور المُصابة إلى أقل الحدود، دون إعطاء المزيد من الغذاء أو استخدام المزيد من العمالة لمُكافحته. يجب دائماً اختبار الطيور للتأكد من وجود الديدان، حيث وجد أن الديدان لا تُمثل إشكالية عند تربية الطيور على أرضيات السدائب أو السلك. يُمثل كل من القُمَّل والفاش الطُفيليات الخارجية الأكثر شيوعاً في الدجاج البياض. عندما تغزو كميات كبيرة من الطُفيليات الخارجية الطيور، فإن ذلك يُسبب إصابتها بحالات من القلق وعدم الراحة والعصبية وفُقدان النمو وانخفاض مُعدلات إنتاج البيض بنسبة تصل إلى 25% أو أكثر. تُعتبر عملية مقاومة القُمَّل والفاش من العمليات السهلة عند استخدام المُبيد الحشري (Insecticide) المُناسب.


تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
icon

الأكثر قراءة