الخميس، 30 رجب 1446 ، 30 يناير 2025

لمربين الدواجن اليك ابرز الامراض والفيروسات ...طرق الوقاية والعلاج

الدواجن دواجن  الفراخ فراخ
دواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
تحصينات الدواجن كانت محور حديث الدكتور حامد موسى الأقنص، مقدم برنامج "المرشد الزراعي"، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، بوصفه واحد من أهم الملفات التي تقع على رأس قائمة أولويات جموع المربين، نظرًا لمردودها وتأثيرها المباشر على معدلات الإنتاجية المتوقعة، ومدى جودة المنتج النهائي المطروح بالأسواق.

تحصينات الدواجن وضوابطها ومعاييرها

في البداية تحدث الدكتور حامد موسى الأقنص عن الأوبئة موضحًا أنها تنتشر وتظهر بانتظام، برغم الاهتمام المتزايد بإعطاء التحصينات والتطعيمات الموصى بها، وهي الإشكالية التي تمثل التحدي الأكبر لجموع المربين على مستوى العالم، والتي تبرز وتبرهن مدى أهمية الالتزام بتطبيق وتنفيذ التوصيات والإجراءات الوقائية.


الخزانات الفيروسية

وأوضح أن هذه الأوبئة تهدد الإنسان والحيوان والطائر على حد سواء، وبخاصة في حالات الأوبئة والأمراض الفيروسية، التي تلقي بظلالها القاتمة وتؤثر بشكل مباشر على مستقبل صناعة الدواجن في كافة دول العالم، وبالتبعية على المتاح أمام المستهلك بالأسواق، بما ينعكس على معادلة العرض والطلب والأسعار.
 
ولفت "الأقنص" إلى واحدة من الأشياء المتعارف عليها في مجال صناعة الدواجن، وهي "الخزانات الفيروسية"، والتي تشير لمدى قدرة هذه الفيروسات على التحور والهروب من التأثيرات المناعية الناجمة عن تلقي اللقاحات والتحصينات.
 

أهمية الالتزام بتطبيق البرامج الوقائية

وأكد مقدم برنامج "المرشد الزراعي" على مدى أهمية الالتزام بتطبيق البرامج الوقائية المعتمدة وتحصينات الدواجن الموصى بها، موضحًا أنها السبيل الوحيد للقضاء على الأمراض الفيروسية، التي لا يمكن التعامل معها بعد وقوع الإصابة، والتي يصعب علاجها، أو السيطرة عليها إذا ما انتشرت بين قطعان التربية.


مسببات فشل التحصينات واللقاحات

ولفت "الأقنص" إلى أن معيار الحكم على مدى نجاح أو فشل اللقاحات أو تحصينات الدواجن المستخدمة، يكمن في مدى قدرة الحيوان الملقح على إنتاج كمية الأجسام المناعية ضد هذا الفيروس، أو المسبب المرضي الذي يهدد قطعان التربية.
 
وكشف مقدم برنامج "المرشد الزراعي" أن فشل تحصينات الدواجن المستخدمة في التطعيم، يترتب عليه العديد من التداعيات السلبية، التي تهدد بانتشار المرض الوبائي أو الفيروسي الذي تتم مقاومته بشكل وبائي في قطعان التربية بعد التطعيم.
 

التهاون في تطبيق البرنامج الغذائي المثالي
انتشار السموم الفطرية في العلائق

وتطرق "الأقنص" إلى أبرز العوامل التي تؤدي لفشل تحصينات الدواجن في تحقيق الهدف المرجو من استخدامها، وذلك في إطار توعية جموع المربين، وفي مقدمتها التهاون في إتمام برنامج التغذية المثالي الموصى به، ووجود السموم الفطرية في علائق الدواجن.
 
وأكد مقدم برنامج "المرشد الزراعي" أن وجود السموم الفطرية في علائق الدواجن، يترتب عليه ضعف المناعة المكتسبة من التحصين بالتبعية، والأمر عينه بالنسبة للمناعة الأمية التي يكتسبها الفرخ من الأم، وهي المسألة التي تضاعف من فرص واحتمالات الإصابة بالأمراض الفيروسية.
 
وأشار إلى تداعيات وجود هذه السموم الفطرية في علائق الدواجن، موضحًا أنها تؤدي لتثبيط نشاط الخلايا اللمفاوية، والتي يترتب عليها إحباط والحد من قوة مناعة الطائر، والتي تضعف مدى الاستجابة للقاحات وتحصينات الدواجن التي تم استخدامها، وبالتبعية انخفاض وتقليل عدد الأجسام المناعية المضادة ضد الفيروس، وهي العوامل التي تنذر بتفشي المرض في قطعان التربية بعد التطعيم.


 أهمية استخدام المضادات الفطرية

وشدد "الأقنص" على ضرورة استخدام مضادات السموم الفطرية والمثبطات التي تحتوي على أحماض "الخليك"، السوربيك، الباربيونيك" وإضافتها لمياه الشرب، بما يعزز من إمكانية القضاء على السموم الفطرية الوارد تواجدها في العلائق.

 الإجهاد الحراري
وانتقل مقدم برنامج "المرشد الزراعي" إلى ثاني العوامل التي تؤدي إلى فشل التحصين، مؤكدًا أن البيئة وقوع القطيع تحت ظروف الإجهاد الحراري  مشددًا على حتمية تلافيها وبخاصة خلال الفترة الأولى من عمر الطيور نظرًا لدورها المباشر في مضاعفة فرص إفراز "هرمون الكورتيكوستيرون"، الذي يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الكلي للأجسام المضادة في دجاج التسمين.

ولفت إلى تبعات وجود قطعان التربية تحت ظروف الإجهاد الحراري ما بين 36 إلى 40 درجة، على مدى فترات زمنية طويلة، موضحًا أنها لضعف استجابة الطيور للتحصينات، وهي المسألة التي يتوجب الانتباه إليها سواء من خلال مدير المزرعة أو الطبيب أو الاستشاري المشرف على المزرعة.


ارتفاع نسبة الأمونيا داخل العنابر

وحذر "الأقنص" من تداعيات ارتفاع مستوى ومعدلات الأمونيا داخل عنابر تربية الطيور، وزيادتها عن حدود الـ100 جزء في المليون، موضحًا أن لها تأثيرًا سلبيًا على الجهاز التنفسي، بما يقلص قدرة الطائر على إنتاج الأجسام المضادة والمناعية.
 

تحقيق التوازن المطلوب بين الكثافة وفتحات التهوية

وأوصى مقدم برنامج "المرشد الزراعي" بضرورة تحقيق التوازن المطلوب بين مستوى كثافة الطيور وفتحات التهوية، لافتًا إلى أهمية استخدام فرشة مكونة من مواد عالية الجودة، مع مراعاة الحفاظ على جفاف هذه الفرشة، بما يحول دون وجود أي فرصة لنمو وانتشار المسببات المرضية الفيروسية.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة