أ
أ
يُعتبر الجهاز الهضمي للطيور أحد الأجهزة الحيوية التي يعتمد عليها الطائر في تنفيذ العديد من الوظائف الهامة، مثل امتصاص الفيتامينات والأملاح والمعادن، وتفكيك الإنزيمات، ومحاربة السموم قبل دخولها الجسم.
كما يُعد جزءًا من جهاز المناعة، وبالتالي، فإن أي خلل فيه قد يعرض الطائر لمشاكل صحية كثيرة، مثل الأمراض والسموم والميكروبات البكتيرية التي تؤثر على فعالية المواد المهضومة وتقلل من امتصاصها، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة التحويل الغذائي وقد يصل إلى نفوق الطائر في الحالات المتقدمة.
لذلك، قامت العديد من شركات الأدوية البيطرية باستبدال البكتيريا الضارة ببكتيريا نافعة، وهي البروبيوتيك أو الخمائر الطبيعية، التي تحسن صحة الجهاز الهضمي وتعزز جهاز المناعة.
وجود هذه البكتيريا في أمعاء الطائر بانتظام يحفز نموها ويعود على الطائر بالفوائد التالية:
1- استبدال البكتيريا الضارة بالبكتيريا النافعة.2- علاج الإسهال، خاصة الناتج عن استخدام المضادات الحيوية.
3- علاج تشنجات القولون.
4- معالجة عسر الهضم.
5- منع حدوث قرحة المعدة.
6- مساعدة الجسم على التخلص من السموم.
7- تعزيز جهاز المناعة في الأمعاء.
8- تحسين امتصاص المعادن، خصوصًا الكالسيوم الضروري لنمو الطائر.
9- تعزيز إنتاج بعض الفيتامينات المهمة.
10- تحسين التحويل الطاقوي، مما يؤدي إلى أداء أفضل وأوزان أعلى وأمراض أقل.
الخلطات الطبيعية المفيدة للطيور
الخلطات التالية تحتوي على الخمائر الطبيعية وتُعزز من إنتاجيتها بشكل كبير:
الخلطة الأولى:
• 1 كيلو خميرة طعام.• 250 لتر ماء.
• تربية الخميرة حتى اليوم التالي.
• إضافة نصف كيلو قمح مطحون.
ثم نقوم بمزج المكونات للحصول على بكتيريا نافعة.
الخلطة الثانية:
• 2 كيلو شعير.• 5 لتر ماء.
• نقع الشعير لمدة 48 ساعة.
مزيج الخلطتين (أ و ب) يتم تقديمه للطيور بعد الأسبوع الأول، عندما يصل وزن الكتكوت إلى 160 جرام، ويُقدم من 4 إلى 5 مرات خلال الدورة، مع ضرورة تجنب تقديمه خلال أوقات التحصينات أو تناول الأدوية.
الخلطة الثانية (لرفع الإنتاجية):
• 1 كيلو ثوم.• 1 كيلو ليمون.
• 2 كيلو بصل.
تُخلط المكونات جيدًا، وتضاف كمية من الخل لتحسين الخلط. يتم تقديمها بعد التصفية في الماء بمقدار 1 سم لكل لتر من الماء، ويتم تقديمها من 4 إلى 5 مرات خلال الدورة.
