أ
أ
ينشر موقع "اجري نيوز "،الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الداجني والمربين وبالأخص المبتدئين ويقدم كل ما تريد معرفته عن الاسباب التى تؤدى الى فشل عمليه التحصين فى الدجاج .
أولا: اسباب تتعلق باللقاح
كفاءة اللقاح وفعاليته
مطابقته للعترة المرضية
طريقة الاستخدام وتوصيات الشركة المنتجة
تخزين اللقاح وطريقة حفظه ودرجة الحرارة عند التخزين واثناء الاستعمال
توقيت وبرنامج استخدام اللقاح
ثانيا:اسباب تتعلق بالطيور
العمركفاءة الجهاز المناعي
المناعه الاميه
الحالة الصحية للطيور
ثالثا: اسباب تتعلق ببيئة الطيور
وجود المسبب المرضي بكثافهتلوث المزرعه والمؤثرعلى المناعة المكتسبه
ظروف ودرجة الحرارة المحيطه بالطيوراثناءالتحصين
الامن الحيوي للطيور
طبيعة التغذية
طبيعة ومصدر مياه الشرب المستخدمه فى التحصين
رابعا: اسباب تتعلق بمهارة من يقوم بالتحصين أوالطبيب المشرف على المزرعه
وهذه بعض النصائح للحد من فشل عملية التحصين:
أولا: تصنيع وحفظ وتداول اللقاحات:
إن العوامل المرتبطه بعيوب التصنيع تعتمد على ضبط العيار الانتيجينى والتغليف الجيد بالاضافه الى خلو اللقاح من التلوث بالميكروبات الاخرى او الفيروسات الحيه شديده الضراوه. إن طرق حفظ وتداول اللقاحات هي من أهم العوامل التي قد تؤثر بشكل ملحوظ على كفاءة وفاعلية اللقاحات التي تستخدم في تحصين الطيور ضد الامراض المختلفة حيث قد تؤدي الطرق الغير سليمة سواء في حفظ اللقاح أو تداوله الى فشل اللقاح في تحقيق الغاية منه وهي التحصين ضد المرض.استخدام اللقاحات في خلال فترة الصلاحية التي تكون مدونه علي زجاجة اللقاح حيث يجب مراجعة تاريخ الانتاج و تاريخ انتهاء الصلاحية جيدا قبل استخدام اللقاح لضمان كونه ما زال صالحا للاستخدام ولم تنتهي فترة صلاحيته للاستخدام. الحفاظ علي اللقاح في درجة الحرارة المناسبة لكل لقاح حسب نوعه والتي يستدل عليها من خلال الشركة المنتجه للقاح والتي تدون علي زجاجة اللقاح ودرجة الحرارة المناسبة للحفاظ عليه سواء في التبريد (4-8 درجه مئوية) حيث لا يجب حفظ اللقاح في درجه حرارة أعلي او درجة حرارة أقل من الدرجه التي يجب الحفاظ عليه فيها طبقا لتعليمات الشركة المنتجه حيث قد تؤدي اختلاف درجات الحرارة التي يحفظ فيها اللقاح الى فساده ومن ثم عدم جدوى التحصين به.
ثانيا: استخدام اللقاح:
طريقه تخفيف اللقاح وحساب الجرعه وأي خطأ اثناء حل اللقاح وتجهيزة للاستخدام قد يؤدي الي تلف اللقاح وخاصة في حالة تعرض اللقاح لاشعة الشمس المباشرة بعد حله وتجهيزه للاستخدام كما ينبغي استخدام كل أمبوله مباشره بعد فتحها في خلال مدة لاتزيد عن ساعة في الصيف وساعتين في الشتاء.حصول الطائر على جرعة غير مناسبة من اللقاح وخاصة اذا تم حقن الطائر بجرعة من اللقاح أقل من الجرعه المقرر له الحصول عليها.
إتباع الإجراءات الصحيحة وتجنب الأخطاء الشائعة عند إعطاء اللقاح مع مياه الشرب والمتعلقة بمدة التعطيش2-3 ساعة. كمية الماء المحددة تبعاً للعمر،
وبالنوعية الخالية من المطهرات والشوائب والمعقمة بالغليان والمبرَّدة والمضاف إليها مسحوق الحليب خالي الدسم بكمية 2جرام/لتر، والموزعة بأعداد كافية فى السقايات تحفز الطيور على تناول محلول اللقاح بسرعة وبالجرعة الكافية وتطيل فترة احتفاظ اللقاح بحيويته وبالتالي قدرته على تحفيز الجهاز المناعى في الجسم وتشكيل الاجسام المناعيه اللازمة لحماية الطيور من فشل التحصين والاصابه بالمرض.
ومن العوامل التى ترجع الى طريقه وميعاد التحصين نفسه فساد اللقاح نتيجه لنقله بطريقه سيئه وتعرضه لاشعه الشمس والحفظ الغير جيد للقاح وزياده نسبه الكلور فى ماء التحصين واختيار وقت غير مناسب لعمليه التحصين ومدى قوه المناعه الاميه وقت التحصين والمناعه المكتسبه من اللقاح السابق ووجود اجزاء عضويه وسبله فى ماء التحصين مع عدم التخلص الجيد لفوارغ التحصينات. عدم قدره وكفائه التحصين فى صد الامراض الفيروسيه فى العنابر وعدم القيام بعمليه التحصين لطيور ذات مناعه سيئه او لطيور مريضه .
حساب كميه المياه المستخدمه لتخفيف التحصين على حسب عدد الطيور وعمر الطيور ونوعها. ويجب التخلص من كميه الكلور عند التحصين حتى لو نسبه ضئيله بوضع الماء بالكامل فى مستودعات وتترك مكشوفه لمده 12 ساعه على الاقل قبل استعمالها فى التحصين ولاينصح بعدم اللجوء لاضافه مركبات كيميائيه.
ثالثا: عمر الطائر والحاله الصحية والوراثية
· لابدمن مراعاه الحالة الصحية للطيورلتكوين مستوى من المناعه يقي الطائر من الامراض ويقلل من شدة ضراوتها وتاثيراتها عليه مع ملاحظة أن المناعه الناتجه عن التحصينات لا تكون ابدا في مقدار المناعة الناتجه عن العدوى المرضيه الطبيعية.
· في حالة الطائر الذي يعاني من المرض أو الهزال مثل حالات سوء ونقص التغذية فانه كنتيجه لهذه الحالات الصحية فان الجهاز المناعي للطائر يكون غير قادر على تكوين الاجسام المناعيه اللازمة للوقاية من الامراض بعد اجراء عملية التحصين لذلك نلجأ لرافعات المناعه قبل وبعد التحصين.
· الطيورالتي تتعرض الى حالات الاجهاد كما يحدث مثلا للاعداد الكبيره , سوء التهوية , تدني مستوى النظافة والتطهير بالاضافة الى العوامل المناخية غير المناسبه تؤدي الى عدم قدرة الجهاز المناعي للطائر من تكوين الاجسام المناعية بالمستوى القادرعلى الوقاية من الامراض.
· هناك بعض العوامل الوراثية مثلما في حالة بعض السلالات التي تكون لها القدرة الطبيعية على مقاومة بعض الامراض او احداث تاثير ايجابي اكبر تجاه بعض اللقاحات والعكس ايضا قد يكون صحيحا.
رابعا : معالجه عوامل أخرى:
لكى يقوم التحصين بنتيجه لابد ان يكون العتره او الفيرس الموجود فى اللقاح مطابق للفيرس الموجود فى البيئه المصريه او الفيرس الحقلى ولابد من معايره التحصينات تدريجيا وعمل بعض المعزولات لمقارنتها بالفيروسات الحقليه لان هناك الكثير منها يحدث له الكثير من التحور وتكوين عترات كثيره مثل فيرس ال اى بى وفيرس الانفلونزا وغيرها.
ان تكون الكتاكيت متجانسه بمعنى ان يكون الكتكوت يرجع الى اب وام واحده والمشكله تكمن انه تكون هناك انواع من المناعات لهذه الكتاكيت فهناك نوع يكون مناعه مرتفعه وكتاكيت مناعتها وسط وقطيع مناعه سيئه ومنخفضه.
خلط سلالات مختلفه كخلط كب واربو او اربو وروص او افين وغيرها والذهاب بها الى العنابر وهذه كارثه .
مربى الامهات الجيد او الشركه ذات السمعه الجيده تخاف على اسمها ولا تسمح بوجود اى اخطاء من خلط الكتاكيت وعليه عزيزى المربى لابد ان تقوم بتنزيل دفعه الكتاكيت بنفسك فى عمر يوم وتفحصها جيدا ونوعيه الكتكوت ومناعته تلعب دورا كبيرا فى نجاح عمليه التحصين المستقبليه.
الشىء الاخر لنجاح عمليه التحصين هى بناء الجهاز المناعى الموضعى للطائر وذلك من عمر يوم لان المناعه ماهى الا انسجه بروتنيه تتكون بالتغذيه الجيده من عمر يوم وفى خلال السبع ايام الاولى من عمر الطيور وبمعالجه السموم الفطريه جيدا من عمر خمسه ايام والاستقبال الجيد للكتاكيت والبعد عن عوامل الاجهاد المختلفه للطيور.
الشىء الاخير ايضا لنجاح التحصين هو عدم التقليد الاعمى لبرامج تحصينات المزارع الاخرى والشركات المصنعه لهذه التحصينات فكل الشركات تريد ان تبيع اكبر كميه من التحصينات الا القليل منها فعليك ان تاخذ ما يناسبك فقط من هذه التحصينات وايضا عند اجراء عمليه التحصين لابد من فحص طيورك جيدا وخصوصا الفجر وملاحظه اى تغير فى سحب العلف ام لا او وجود طشمه ام لا او وجود نافق غير طبيعى وعليه لا تقوم بعمليه التحصين الا بعد استشاره الطبيب وذلك للاهميه القصوى لان هذه التحصينات ممكن ان تكون مصدر للعدوى وعلى ما اعتقد يحدث ذلك كثيرا ان نقوم بالتحصين وبعدها تحدث اصابات فيروسيه كثيره .
لابد عند اجراء التحصين ان يكون صباحا او عمليه التقطير ان يكون المحلول ملحى وليس مائى وهناك الكثير من الاشياء الهامه.
كما ذكر فان العوامل التى ترجع الى عيوب الاستخدام يمكن تفاديها بالتخزين الجيد للتحصين وحساب الجرعه الصحيح بدون التخفيف الزائد أوتقليل الجرعه والطريقه السليمه للتحصين دون الاعتماد على عمال بدون خبره أوأطفال.
فى حاله التحصين بالرش: يجب حساب الجرعه بالتخفيف المضبوط وحجم فتحه الرشاش ووقت الرش وتركيزه وأن يكون الرش ليس بعيدا عن مستوي رأس الطيور
فى حاله التحصين بماء الشرب: يجب الا تزيد او تقل مده التعطيش عن 2-3 ساعه والتخفيف المناسب باستخدام ماء جيد بدون لون أوطعم اورائحه وخالى من الكلور لان الماء مصدرين اما ماء معين من تحت الارض او ماء محطات مياه وكلاهما لايصلح للتحصين وعدد السقايات كفايه وشغاله غير معطله.
فى حاله التحصين بالوخز بالجناح: التعرض السابق للمرض واستخدام المضادات الحيويه قبل وبعد التحصينات يجب تلاشيها وملاحظه علامات التحصين التى تظهر على الجلد.
فى حاله التقطيربالعين: نتأكد أن الطائر قد بلع التحصين.
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر ، اخبار الزراعة ، صناعة الدواجن ،الثروة الحيوانية ،بنوك واقتصاد ،اجرى لايف ،مقالات ،منوعات ، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.