ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الداجني والمربيين وأيضا ربة المنزل ويقدم كل ما تريد معرفته ع شروط الوصول الي الأوزان القياسية لبداري دجاج التسمين .
للوصول إلي الأوزان القياسية لبداري دجاج التسمين لابد من مراعاة الآتي :-
1- جودة الكتكوت.
2- الإهتمام بالكتكوت في معمل التتفريخ وأثناء نقله.
3- الأستعداد لإستقبال الكتاكيت في المزرعة.
4- درجة حرارة الجو المحيط بالكتكوت.
5- درجة حرارة الفرشة.
6- الرطوبة.
7- إدارة التغذية.
8-إختبار الحويصلة.
9- إدارة المياه.
10- إدارة الأضاءة.
11- بعض النقاط الإعتبارية في الأسبوع الأول.
1- جودة الكتكوت :-
يعطي الكتكوت الجيد الناتج من أمهات جيدة خالية من الأمراض التي تنتقل رأسيا مثل الأنيميا ، المايكوبلازما جالسبيتكم والسالامنيلا نتاج أكثر إيجابية .
كما يجب ألا يقل وزن الكتكوت عمر يوم عن 40جم لوجود علاقة إيجابية بين وزن الكتكوت عمر يوم ووزنه في نهاية فترة التسمين.كما يجب أن يكون الكتكوت من مصدر واحد وعمر واحد في الفقس.
2- الإهتمام بالكتكوت في معمل التفريخ وأثناء نقله:-
تكون المناعة ضعيفة عند الكتاكيت الفاقسة حديثا مما يتطلب الحذر في التعامل معها أثناء تداولها وفرزها في المعمل وتعبئتها في الصناديق ويجب الحذر في ضبط قطرات الرش بهذا العمر حيث بعض القطعان تحضن في المعمل بعمر يوم ولذلك لابد أن تكون قطرات الرش خشنة حتي لاتخترق الجهاز التنفسي وتؤدي إلي رد فعل عنيف فيما بعد.
يجب فرز الكتاكيت جيدا وأستبعاد التهابات السرةوانسداد فتحة المجمع ويجب ألاتبقى فترة طويلة بالمعمل حتي لاتصاب بالجفاف ويجب ألاتزيد درجة الحارة أثناء النقل 25 درجة مئوية.
3- الأستعداد لأستقبال الكتاكيت في المزرعة:-
إن نظافة المزرعة وتطهيرها تطهيرا جيدا وإتخاذ إجراءات الأمن الحيوي أمور مهمة جدا قبل إستقبال أي قطيع.وتعتبر هذه العمليات من أساسيات العمل في حقل الدواجن ويجدر بنا أن نشير إلي أهم يوم في حياة الكتكوت اليوم السابق لوصله إلي المزرعةلذلك يجب أن تتخذ كل الإجراءات الإدارية في المزرعة لتوفير بيئة مناسبة تماما لعملية حضانة الكتاكيت والتي تشمل الحرارة والرطوبة والتغذية ومياه الشرب والإضاءة.
4- إدارة الحرارة:-
أن الكتاكيت الفاقسة من درجة حرارة مفقس 37.5درجة مئوية وتكون قايليتها محدودة لضبط درجة حرارة أجسامها وتعديلها .لذلك هي تحتاج بعد وصولها إلي عنبر التحضين إلي درجة حرارة قريبة من درجة حرارة المفقس.
5-درجة حرارة الجو المحيط:-
يختلف إحساس الكتاكيت الفعلي بالحرارة بأختلاف درجة الرطوبة حيث يشعر الكتكوت بدرجة أعلي من تلك المقرءوة علي الترمومتر الزئبقي . ويحدث العكس إذا أنخفضت الرطوبة لذلك توجد علاقة وطيدة بين شعور الكتاكيت بالحرارة ودرجة الرطوبة في مكان التحضين.
وتعتبر درجة 28-30درجة مئوية المناسبة للكتكوت مع رفع الرطوبة النسبية 70% ونشيرهنا أن أنخفاض درجة الحارة لها تآثير سلبي علي نمو الكتاكيت ومناعتها لأنه يضيق الأوعية الدموية لها مما يؤدي إلي بطء أمتصاص كيس المح أو إلي عدم أمتصاصه لمايحمل من أجسام مناعية والعكس صحيح .ومن أسوء الأمور تعرض الكتاكيت أثناء فترة التحضين إلي نزلات برد التي قد تؤدي بحياتها إلي النفوق أو أنها تؤثر في معدلات نموها فيما بعد.
6-درجة حرارة الفرشة:-
أظهرت الدراسات الحديثة أن درجة حرارة الفرشة تؤثر علي معدلات النمو اليومية ومعامل التحويل فتفقد الكتاكيت حرارتها إذا كانت الفرشة باردة وتقل قدرتها علي الحركة والأكل مما يؤدي إلي عدم أمتصاص كيس المح ويؤدي ذلك إلي الكثير من المشاكل لذلك يجب ألتقل حارة الفرشة عن 30درحة مئوية أثناء التحضين.
لذلك يجب تشغيل أجهزة التدفئة قبل وصول الكتاكيت ب24ساعةلرفع درجة حرارة الفرشة والأدوات المستخدمة داخل منطقة التحضين.
7- الرطوبة:-
يجب ألاتقل درجة الرطوبة70% خلال ال3 أيام الأولي للتحضين لأنه يساعد الكتاكيت علي التأقلم بسرعة مع الفرق في نسبة الرطوبة النسبية بين المفقس والعنبر .ويؤدي أنخفاض الرطوبة عن 50% أثناء فترة التحضين إلي جفاف الكتاكيت وتسمي هذه الظاهرة بDehydration لذلك وجب ملأ المساقي الأتوماتيكية بالمياه ورش الجران بالماء ورش منطقة التي خلف ستارة التحضين بالماء مع وجود جهاز لقيس الرطوبة .
8- إدارة التغذية:-
أظهرت الأبحاث الحديثة أن التغذية المبكرة للكتاكيت حديثة الفقس تنبه وتنشط وظائف الجهاز الهضمي ويستخدم كيس المح في نمو الجهاز العصبي والمناعي واوعية القلب والمعدة والأمعاء وتزيد التغذية المبكرة من تكاثر أعداد الخلايا المسئولة عن تكوين لحم الصدر .
لذلك يجب وضع معالف أضافية بجانب الورق المقوي الذي ينثر عليه العلف لأن الورق يشجع علي تناول الكتاكيت علي الأكل . وتحسب الأطباق بمعدل 20طبق / 1000 كتكوت.
والعلف المحبب الأفضل لتحقيق الهدف.
9- إختبار الحيصلة:-
يجب متابعة الكتاكيت جيدا في حال أكلها .لذلك يجب أن تكون حوصلة الكتاكيت ممتلئة بنسبة80% من عدد الكتاكيت بعد مضي 8ساعات من وصولها. ويجب ان تصل إلي أعلي من 95% بعد 24ساعة من وصولها. ويجب ملاحظة الآتي إذا كانت الحويصلة ممتلئة ولينة فإنها مملؤة بالعلف والماء، وإذا كانت صلبة فإنها مملؤة بالعلف وقليل من الماء ،إذا كانت مترهلة فإنها مملؤة بالماء وقليل من العلف . ويجب عند ذلك مراجعة العلف والمياه طبقا للحالة.
10- المياه:-
تعتبر جودة المياه وصلاحيتها من أهم عوامل التحضين حيث يمثل الماء حوالي 70% من وزن الطائر ويستهلك الطائر من الماء ضعف إستهلاك العلف.لذلك يجب توافر 100 سقاية/1000 كتكوت سعة السقاية4 لتر.
وتكون درجة حرارة الماء مماثلة لدرجة حرارة التحضين.
11- الأضاءة:-
يجب توافر إضاءة كاملة أثناء فترة الحضين ولايوجد آي لمبة محروقة في مكان تحضين الكتاكيت لأنها ثؤثر بالسلب علي عملية النمو حيث يتم تجمع الكتاكيت في المناطق المضئية حيث أن الأضاءة تؤثر علي عصب العين وعلي الغدة النخامية وينتج عن ذلك زيادة هرمون النمو ويجب أن تكون شدة الأضاءة 60لوكسا عند مستوي الكتاكيت لأنها تعمل علي تحفيز الزيادة الوزنية مبكرا أما بالنسبة للون فإن الطيور تستجيب للون الأحمر.
12- بعض النقاط الهامة التي يجب إتباعها في الأسبوع الأول:-
1- تقليل الفترة الزمنية بين فقس الكتاكيت وتسكينها حتى لايحدث الجفاف لها.
2- يجب ألاتزيد درجة حرارة الجو المحيط لها أثناء النقل عن 25 درجة مئوية.
3- تحضن الكتاكيت بمعدل 30كتكوت/ المتر المربع ويتم التوسيع طبقا للحالة ويجب ألا تزدحم حتي لايؤثر علي تجانس القطيع.
4- يجب المحافظة علي المعدلات القياسية لأطباق العلف والسقايات حتي لايحدث تفاوت كبير في الأوزان وعدم تجانسها.
5- يجب أن تكون المسافة بين العلافة والسقاية أكثر من مترين.
6- يجب أن يجدد العلف أمام الكتاكيت 3: 4 مرات حتي لا تتأكسد الفيتامينات من العلف متآثرة بحرارة التحضين.
7- عند وضع الترومترات يجب أن يكون مستوي الزئبق عند أنف الكتكوت حيث أنه عندما يسخن الهواء تقل كثافته ويرتفع لأعلي ويحل محله هواء بارد.
8- الأهتمام الكبيربالحد الآدني من التهوية لتجديد هواء الحضانة بما يحمله من مخلفات التنفس وإحتراق الناتج من أجهزة التدفئة لأن فساد الجو المحيط يسبب المشاكل التنفسية.
9- يجب تفريغ الكتاكيت بسرعة وبرفق علي الورق المقوي لتتعرف الكتاكيت علي البيئة المحيطة به خلال الساعات الأولي من عمره.
10- يجب الأهتمام بمراجعة علف البادية وضبط نسبة البروتين والطاقة به لأنه مهم لبناء الجسم وخصوصا البروتين.