قبل انتاج البيض الى مساكن الانتاج ، وذلك للتعود على المكان الجديد قبل الاجهاد الذي يرافق بدء الانتاج  مساكن الانتاج التي سيحول اليها الدجاج يجب ان تكون قد غسلت جيدا و عقمت وجفت كذلك يجب ان تكون تجهيزاتها كافيه و قد فحصت وتعمل بشكل جيد . عند النقل يجب ملاحضه حاله المناقير المقصوصه واعادة قص ما كان قصه خير جيد. في الوقت ذاته التخلص من الدجاج الذي يبدو عليه المرض او الضعيف جرت العاده على وزن نسبه من الدجاج للحصول على معدلات الاوزان عند النقل.

في الكثير من الاحيان يقضي الدجاج البياض حياته في الاقفاص، بينما الدجاج الذي يستعمل بيضه للتفقيس يربى على الارض الاقفاص التي يربى فيها الدجاج تحوي على مشارب في داخلها و يمر من امامه القفص المعلف الآلي. هنالك القليل ما يمكن عمله للتحكم بالمعلف و لكن يجب التحقق بشكل جيد من توفر الماء و امتلاء المناهل و ملاءمة ارتفاعها للدجاج.

تحديد كميه استهلاك العلف واهميه وزن الدجاج البياض

من الامور المهمه التي يجب الانتباه لها عند تربيه دجاج البيض هي الالتزام بكميه العلف المستهلك من قبل الدجاج و مراقبه الاوزان خلال فتره التربيه و خلال فتره الانتاج من المعروف ان لكل شركه و لكل نوع من الدجاج دليله للتربيه و الاداء الخاص به ، و على المربي ان يلتزم قدر المستطاع بما فيه من تعليمات و ارشادات فيما يخص نوع العليقه و كميه العلف الذي يجب توفيره للدجاج خلال مراحل التربيه المختلفه للوصول الى الاوزان المطلوبه و تحقيق اعلى مستويات الانتاج.

تتاثر كميه العلف المستهلكه بالعوامل التاليه

وزن الجسم ، الاداء ،حراره المسكن ، انخفاض درجه الحراره يزيد من استهلاك العلف ، التريش غير الجيد بسبب الاداره غير الجيده او نتيجه العوز الغذائي تزيد من الحاجه للحفاض على متطلبات الطاقه ، خشونه العليقه تزيد من الاستهلا ك و نعومتها تؤدي الى قله في الاستهلاك ، مستوى الطاقه في العليقه يؤثر على الاستهلاك فكلما زادت الطاقه قل الاستهلاك ، وجود نقص غذائي في احد مكونات العليقه يزيد من استهلاك العلف للتعويض عن ذلك النقص.

ان نوعيه العلف المستعمل و كميته تختلف من مرحله الى اخرى من التربيه ، فهنالك عليقه النمو (بادئ) و عليقه التطور، و عليقه قبل الانتاج ثم عليقه الانتاج ان الانتقال من نوعيه عليقه الى اخرى يعتمد على تطور اوزان الدجاج. لذلك فان تغير العليقه من نوع لاخر يعتمد على الوزن و ليس العمر خاصه لفتره ما قبل الانتاج، هذا ما تؤكده احدى الشركات المنتجه للدجاج البيض.

الإضاءه و إدارتها في مساكن الدجاج البياض

للدجاج دورتان بايولوجيتان يوميه ( انتج بيضه كل يوم تقريبا) و فصليه ( النضوج الجنسي خلال الفصول) و هما منتضمتان ، كلاهما تتاثر و متصله بالضوء، خاصة طول النهار لكي يأخذ طول النهار تاثيره، يجب ان يكون هنالك فتره ضلام ( ليل) تكون به الاضاءه اقل من 0.5 لوكس. طول اليوم و شده الضوء خلال فتره التربيه لهاتأثير مهم في تطور جهاز التكاثر ( في هذه الحاله انتاج البيض).

الفرق في أطوال النهار و شده الاضاءه المتعدده بين فتره التربيه و فتره انتاج البيض هو العامل الاساسي و المسؤول للسيطره و تحفيز تطور المبيض و الخصيتين(لويس و مورس، 2006) الاستجابات للزيادات في طول النهار و شده الاضاءه تعتمد على تطور او ادء وزن الجسم خلال فتره التربيه، و الذي يعتمد بدوره على برنامج التغذيه. إن تأثيرات الضوء هي بشكل رئيسي على سرعه النضوج الجنسي و انتاج البيض.

هنالك نوعان شائعان من الضوء الصناعي هما المصباح الاعتيادي و مصباح الفلورسنت . المصباح الاعتيادي رخيص ويركب بسهوله و لكن كفاءته الصوئيه واطئه و يتلف بسرعه. مصباح الفلوسنت 3 إلى 4 مرات اكبر بالفعاليه و فتره استعماله حوالي 10 مرات اطول من المصباح الاعتيادي لون اشعه الضوء لها تاثير انتاج الدجاج.

على سبيل المثال ، الضوء الاخضر و الازرق تحسن النمو ، و تقلل عمر النضوج الجنسي، بينما اللون الاحمر و البرتقالي و الاصفر يزيد من عمر النضوج الجنسي، و اللون الاحمر و البرتقالي يحفزون انتاج البيض. الدجاج يكون هادئ في الضوء الازرق و لذلك ينصح باستعماله عند تسويق الدجاج في نهايه التربيه .

منهاج الاضاءه لدجاج البيض و الامهات

كما اشير سابقا فان الضوء عامل اساسي مهم في عمليه تبشير البيض و ادامة إنتاجه. زياده طول ضوء النهار، من الشتاء إلى الصيف، خلال فتره التربيه تحفز على بدايه النضوج الجنسي ، بينما قصر ضوء النهار، من الصيف إلى الشتاء،لها تأثر معاكس. انتاج البيض المبكر (التبشير) قد لا يكون نافعا لانه قد يساعد على حدوث مشاكل انتاجيه القصر في طول النهار او ضوء قليل يعيق انتاج البيض و يجب ان نتجنب ذلك خاصه عندما يكون الدجاج في الانتاج.

فتره الاضاءه يجب ان تطول تدريجيا خلال فتره تربيه دجاج البيض لحين و صول الدجاج الى انتاج البيض ليصل الى 14 الى 16 ساعه اضاءه لليوم الواحد عند قمه الانتاج لكلا النوعين من الدجاج (الدجاج الذي يستعمل بيضه للتفقيس او الذي يستعمل بيضه للمائده ).

شده الاضاءه التي توفر يجب ان لا تقل عن (10 ) لوكس على مستوى المعالف وهذه تساوي حوالي مصباح اعتيادي مقداره (60) واط لكل حوالي (9) امتار مربعه معلقه على ارتفاع (2.1) متر فوق الدجاج.

الانتاج قد يقل اذا قصر ضوء النهار او قلت شدة الاضاءه خلال فتره الانتاج . عند التربيه في الاقفاص لكل الانواع ، الاضاءه او التنوير يكون اكثر انتضاما اذا استعملت مصابيح اعتياديه ذات واطيه قليله قريبه من بعضها البعض مقابل استعمال مصابيح كبيره معلقه فوق مركز الممرات للمسكن. في حاله التربيه في الاقفاص التي يكون بعضها فوق بعض فان المصابيح تعلق (15-18 سم ) فوق مستوى القفص الاعلى.

وحدات قياس الضوء

وحدة اللومن هي كميه الضوء الخارجه من المصدر الضوئي. على سبيل المثال مصباح عادي مقداره 100 واط يبعث حوالي 1300 لومنس . اما اللوكس = 1 لومن / المتر المربع الواحد

على سبيل المثال ضوء الشمس كمعدل يبعث 40،000-120،000 لوكس  اما الاضاءه في المكاتب فتتراوح بين 300-500 لوكس، ام ضوء القمر يمثل 1 لوكس. اللوكس يختلف عن اللومس لان اللوكس ياخذ بنضر الاعتبار المساحه الحقيقيه التي ينتشر بها اللومس ، بينما اللومس ببساطه يمثل الكميه الكليه للضوء المنتجه من قبل المصدر الضوئي 

اما الواط فيمثل وحدة القوه التي تمثل جول واحد من الطاقه / ثانيه ،و يستعمل لتحديد الطاقه المصروفه من قبل الضوء المنتج من ذلك المصدر (اي الكهرباء المستعمل) ألواطيه بشكل عام يعتقد انها لها علاقه مع شده الاضاءه او اللومس المنتج من المصدر الضوئي ولكن ليس لهم علاقه و السبب يعود لكون كل نوع من مصدر الضوء ينتج نوع مختلف من الضوء و ذو كفاءه مختلفه. على سبيل المثال أضويه نوع ( ل ي د ) القياسيه تنتج 80-110 لومس من الضوء لكل واط مستعمل ، بينما المصباح الاعتيادي ينتج فقط 5-10 لومس لكل واط مستعمل

نوع المصباح الفعاليه باللومس لكل واط

المصباح الاعتيادي 10-20

المصباح الزئبقي 20-60

مصباح الفلورسنت 40-10

الحراره و الرطوبه

 النسبه ألمؤيه للرطوبه (  الرطوبه  النسبيه ) و حراره ألمسكن ألمناسبه للأنتاج , مطلوبه لأعطاء و الحصول على  احسن  النتائج و من  المتوقع أن تحدد نوع ألمسكن  الذي يجب أن يستعمل لتحقيق ذلك اذا كان ألأنتاج في ألجو ألدافئ و حرارة ألمحيط تزيد عن 32ْ درجه مؤويه يرافقها رطوبه نسبيه عاليه تزيد عن 75%, فلا ينصح في  التربيه في مثل هذا  المنطقه ما لم يكن ألمسكن من  النوع ألذي يسيطر على جوه موجود فيها مع أن ذلك يمكن تحقيقه جزئياً,

و لكن على  الأكثر على حساب زيادة ألكلفه الأنتاجيه مما ينتج عنه خفض في هامش ألربح ألمال حرارة و رطوبة  المحيط ألعاليه ينتج عنها أنخفاض  الأنتاج و خفض  الخصوبه بألأضافه إلى تردي نوعية  الفرشه و  التي بدورها تؤدي الى  الزياده في  الحساسيه لبعض الأمراض  او  الأضطرابات.