يعيش النّعام في الطبيعة بالأماكن الصحراوية والدافئة، وعند بناء مزرعة في منطقة باردة يحتاج صاحبها لتوفير الدفء للنّعام، لذا يحتاج المُستثمر لتوفير أجهزة التدفئة وسخانات الماء للطيور، ولكن يجب الحذر من السخانات الكهربائية والأسلاك المكشوفة، فالنّعام حيوان فضولي جدًا، وقد ينقر على السخانات والأسلاك مما يُسبّب صعقات كهربائية تؤدي لوفاته
بناء مسكن خاص لكل نعامة يُبنى في مزرعة النّعام مأوى مُنفصل لكُل نعامة أو لعددٍ قليل منها، بسبب تفضيلها للانعزال في أوقات الراحة، وتكون أبعاد المأوى كالآتي: الطول 3.66 م، والعرض 1.83 م، والارتفاع 2.44 م يُركب لهذا المسكن باب واحد وسقف قوي لكُل مأوى للحماية من الريح، والمطر، والظروف الجوية المُتقلّبة، وفي المناخ الحار تُركّب مرشات الماء للحماية من الشمس، حيث إنّ تعرض النّعام لها يُقلل من خصوبة الذكور
تغذية النعام يتغذى النّعام بنظام غذائي متوازن يتشكل من 60٪ من النباتات، و 15٪ من الفاكهة والبقوليات، و 20٪ من الحبوب والأملاح والأحجار، و 5٪ من الحشرات والحيوانات صغيرة الحجم، وفيما يأتي توضيح للمكونات الغذائية المناسبة للنعام: الحيوانات الصغيرة يأكل النّعام الكثير من الحيوانات الصغيرة مثل: البق، والفئران، والثعابين، والسحالي، والصراصير، والجراد.
الصخور يتناول النّعام الصخور والحصى بين فترة وأخرى، والهدف منها المُساعدة على طحن الطعام الذي تستهلكه، لأنَّ النّعام لا يوجد عنده حصوات معدة كباقي الطيور، ولا أسنان لتقطيع الطعام الصلب. مواد مُضافة يجب إضافة بعض المواد لطعام النّعام بشكل خاص الصغير منها مثل: الفيتامينات، والمعادن المُختلفة. النبات يتغذى النّعام على الكثير من النباتات مثل: الأعشاب خضراء، وبذور النبات، والبراعم، والأوراق والشجيرات البرية، والتوت،والجزر، والبنجر المفروم، والملفوف، والبرتقال.
تغذية كتاكيت النعام تختلف طريقة إطعام كتاكيت النّعام عن البالغ منها، فالكتاكيت لا تحتاج لطعام وماء أول 6-8 أيام من ولادتها بسبب وجود كيس سائل يوفّر لها المُغذيات اللازمة للبقاء في أول أيامها، حتى تتعلم الأكل والشرب، ويُذكر أنّ بعض المربين يبدأون بإطعام الكتاكيت مُنذ أول يوم يُقدم للكتاكيت علف خاص يحتوي نسب منخفضة من الدهون والألياف، ونسب عالية من مادة اللايسين بعد أول أسبوع لفقسها، وحين تبلغ عمر 8 أسابيع تتحول لأكل الأعلاف وطعام النّعام البالغ.
الحفاظ على سلامة النعام تتعرض طيور النّعام للكثير من الحوادث، كأكلهم للمسامير، ورقائق الدِهان، والمواد الضارة، أو تعليق رأسهم بمساحة ضيقة، لذيا يجب أن يبحث المُربي عن أفضل وسائل حماية للنعام، ويضع المُعدات، والطعام، والمُغذيات بمكان آمن، ويُبعد الطعام والنبات الضار للنّعام.
الحفاظ على صحة النعام يستلزم علاج النّعام والحفاظ على صحته مُراجعة طبيب بيطري مُختص بشكل دائم، فالطبيب يُساعد على كشف مشكلات النّعام بسرعة، كما يُعالج الكتاكيت المُصابة بشكلٍ احترافي، ويُقدم النصائح الصحية والغذائية المُلائمة للطيور، ويزوّد المُربي بالشهادات الصحية اللازمة لتربية النّعام.
ويوفِّر الطبيب بعض الأدوية المُساعدة بالقضاء على الأمراض والمُستخدمة للطيور مثل: الكلورامفينيككول، والإينروفلوكسين، وأدوية السلفا،ويُشار إلى أنّه قد تَظهَر علامات مرض عديدة على النعام مثل: فقدان الوزن غير المبرر. صعوبات في التنفس. الكسل العام، والإسهال. فقدان الريش، أو الريش المنفوش. السيلان الأنفي. تورم المفاصل.