أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية على موقعها الإلكتروني،  أن "باريس رصدت حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة للبط في منطقة فيندي بغربي البلاد.

فرنسا تعلن انتشار  إنفلونزا الطيور في مزارع البط وتبدا التطعيم

وقال مكتب حاكم المنطقة إن "الإصابات بإنفلونزا الطيور ظهرت وسط بط تلقى لقاحات ضد الفيروس المسبب للمرض ما يجعل هذا أول ظهور للإصابة منذ تدشين فرنسا حملة لقاحات العام الماضي للتصدي لانتشار الفيروس.


كانت  فرنسا بداء  تطعيم البط ضد إنفلونزا الطيور في محاولة للقضاء على الفيروس، الذي قتل ملايين الطيور في أنحاء العالم وهي خطوة دفعت الولايات المتحدة إلى فرض قيود تجارية على واردات الدواجن الفرنسية.

ووفقًا لرويترز، كانت فرنسا من بين الدول الأكثر تضررًا من الانتشار العالمي غير المسبوق لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى، والتي عطلت إمدادات
وم الدواجن والبيض، وأدت إلى ارتفاع الأسعار في أجزاء كثيرة من العالم في السنوات الماضية.

ودفعت الأضرار التي لحقت بقطعان الدواجن والخوف من تحور الفيروس إلى فيروس ينتقل إلى البشر، الحكومة إلى إطلاق حملة تطعيم على مستوى البلاد، مما يجعلها أول دولة مصدرة للدواجن تفعل ذلك.

والجدير بالذكر، أطلقت اللقاحات الأولى صباح يوم الاثنين على البط في مزرعة بمنطقة لاندز بجنوب غرب فرنسا، بحضور وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو.


وقال المنتجون إنه في المجمل، سيتعين تطعيم نحو 64 مليون بطة على مدار عام بتكلفة إجمالية قدرها 96 مليون يورو (102 مليون دولار)، ستمول الدولة 85% منها.

وقالت مجموعة CIFOG لصانعي البط وكبد الإوز خطة التطعيم هذه هي الأولى من نوعها في العالم؛ هدفها هو حماية جميع الطيور في المزارع ويجب أن تضع حدًا للذبح الوقائي للحيوانات، التي لم يعد أحد يريد العيش معها بعد الآن بالوضع الحالي.



وفي وقت سابق فرضت الولايات المتحدة قيودا على واردات الدواجن الفرنسية اعتبارا من الأول من أكتوبر، مشيرة إلى خطر دخول الفيروس إلى البلاد، حي أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الجمعة أن الطيور المحصنة قد لا تظهر عليها علامات الإصابة، ما يعني أنه من المستحيل تحديد ما إذا كان الفيروس موجودا في قطيع.