أ
أ
تربية الارانب غير سهلة لابد من المتابعة المنتظمة الصحية وايضا يجب زيارة الاطباء البيطرين للكشف عن الحالة الصحية للقطيع وضمان الجودة العالية بدون خسائر وزيادة في الربح والانتاج اليك النظام الغذائي الفعال:
الفيتامينات
عبارة عن مواد عضوية معقدة تحتاج إليها الأرانب بكميات صغيرة جداً وذلك للنمو الطبيعى وتقوم بأدوار متعددة في التمثيل الغذائي للجسم وهى ضرورية للحفاظ على الأغشية المبطنة لأنسجة الجسم وتكوين العظام والتناسل وتجلط الدم والأجهزة العصبية والإنزيمية و للنمو الجيد للأرانب لابد أن تحتوى علائقها على الكميات المناسبة من فيتامين أ وفيتامين د ومجموعة فيتامينات ب المركبة:الماء
يمثل الماء حوالى 70% من الوزن الحى وتختلف كمية الماء التي يتناولها الأرنب تبعا للوزن والعمر وطبيعة الغذاء الذي يتناوله الأرنب (جاف أو أخضر) بالإضافة إلى درجة الحرارة والرطوبة وتحتاج الأرانب الصغيرة إلي مياه الشرب بدرجة أكبر من الأرانب الكبيرة كما إن الأمهات تستهلك كميات كبيرة من مياه الشرب عقب الولادة لتعوض الفقد في سوائل الجسم بعد الولادة و بارتفاع درجة حرارة الجو يزداد الاستهلاك من مياه الشرب ويقل الاستهلاك من الغذاء.
واحتياجات الأرنب من المياه تكون بمقدار الضعف بالنسبة لاستهلاك المادة الجافة أو حوالى 120 سم3/كجم وزن حى احتياجات الأرانب من المياه: أرانب بالغة 200 – 350 سم3. أمهات حوامل350 – 500 سم3.أمهات مرضعة1000 – 2500 سم3
البروتين:
هو المكون الرئيسي للأعضاء والأنسجة في الجسم ويلزم للنمو وتعويض الفاقد والتالف من الأنسجة أثناء الحياة وتوفير الاحتياجات اللازمة للحمل والرضاعة. ويبلغ احتياج الأرانب في علائقها إلى البروتين بنسب تتراوح من 15- 18% حسب الحالة الإنتاجية فتكون 16% في علائق النمو، 17% في علائق الأمهات الحوامل، 18% في علائق الأمهات المرضعة. .
الطاقة:
اساسية للقيام بالوظائف الحيوية من نشاط العضلات وعمليات التمثيل الغذائى وللحفاظ على درجة حرارة الجسم وأي زيادة فى كمية الطاقة عن حاجة الأرانب تخزن على صورة دهون والتى يعاد تكسيرها والاستفادة منها عند انخفاض الطاقة فى الغذاء.و تتراوح الطاقة المهضومة في علائق الأرانب بين 2500 – 2700 كيلو كالورى / كجم عليقة.الألياف
تشغل حيزاً كبيراً فى الجهاز الهضمى تمكنه من اداء ونسبة الألياف الخام فى علائق الأرانب يجب الا تقل عن 12 – 14 % . ويجب ملاحظة أن انخفاض نسبة الألياف في العليقة عن 6% قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة بالجهاز الهضمي وبالتالي النفوق.