في إطار الجهود المبذولة لتعزيز صحة الدواجن ورفع كفاءة الإنتاج، تم التأكيد على أهمية اتباع منهجية متكاملة لإدارة الحظائر، تعتمد على ممارسات دقيقة وتفاصيل مدروسة تشمل جميع مراحل حياة القطيع. وأكد مختصون في تربية الدواجن أن تحقيق أداء عالٍ يتطلب التركيز على ثلاثة عناصر رئيسية: التغذية السليمة، والإشراف البيطري، والإدارة اليومية الدقيقة.

ويُستخدم اختصار "FLAWS" لتذكير المربين بأهم عوامل نجاح التربية، وهي: العلف، الإضاءة، الفرشة، الهواء، الماء، الأمن الحيوي، الصرف الصحي، المساحة، والموظفون، مشيرين إلى أن هذه العناصر تشكل الأساس في توفير بيئة مثالية لنمو الطيور بشكل صحي ومتوازن.

أبرز ممارسات الإدارة الناجحة شملت:

تطبيق إجراءات صارمة للأمن الحيوي قبل وأثناء وبعد فترة الإنتاج، بهدف تقليل مخاطر الأمراض.

الفصل الزمني بين القطعان لمدة لا تقل عن 14 يومًا لضمان التعقيم الكامل للمزارع.

التحضير المسبق لاستقبال القطيع الجديد من حيث التدفئة، التهوية، المغذيات، والمشارب.

الوقاية من مرض الكوكسيديا لحماية الأمعاء وضمان كفاءة الامتصاص الغذائي.

الاهتمام بفترة الحضانة كونها مرحلة حاسمة لنمو الأمعاء وبناء المناعة.

إدارة الفرشة بطريقة تمنع الرطوبة وتحد من نمو مسببات الأمراض.

ضمان جودة مياه الشرب من حيث الضغط، الارتفاع، والنظافة المستمرة للخطوط.

ضبط التغذية بما يضمن وصول جميع الطيور للعلف دون هدر.

التحكم في كثافة القطيع لتقليل الضغط وتحسين الرفاهية.

الإدارة البيئية من خلال مراقبة الحرارة، الرطوبة، والإضاءة.

المتابعة الدقيقة خلال فترات الانتقال لاكتشاف أي علامات مبكرة للمرض.

مراقبة وصيانة المعدات بانتظام.

إجراء فحوصات دورية للنفوق والتعامل السريع مع الطيور المريضة.

تصميم برامج صحية بالتعاون مع الطبيب البيطري.

تعزيز التواصل والتنسيق بين أفراد فريق العمل لضمان سير العمليات بسلاسة.

وأكد الخبراء أن دمج هذه الممارسات في روتين العمل اليومي يسهم في تحقيق نتائج إنتاجية ممتازة، وتحسين ربحية المزرعة، والحد من الخسائر الصحية، مشددين على أن الإدارة الواعية والمدروسة أصبحت اليوم عاملًا حاسمًا في صناعة الدواجن الحديثة.