قال  المهندس  عمرو علي  العضو المنتدب لشركة طيبة لجدود الدواجن ،  إن صناعة الدواجن أصبحت إستراتيجية هامة ينقصها دعم الدولة للعاملين عليها  ، هناك صعوبة في تثبيت أسعار كل شيء بسبب زيادة أسعار مدخلات الإنتاج  ،تأثر الإنتاج كثيراً بالأزمة الروسية الأوكرانية ،و الخريطة الوبائية للدواجن  غير ثابتة وفي تغير مستمر. 

  التحويل لنظام التربية المغلقة هو الحل الوحيد الآمن للتربية 

وأضاف العضو المنتدب لشركة طيبة لجدود الدواجن ، فى تصريحات  لموقع "اجرى  نيوز"  الاخبارى ، تطبيق قانون 70 سيصب في مصلحة صناعة الدواجن ،  الخريطة الوبائية  للدواجن غير ثابتة وفي تغير مستمر    ، التحويل لنظام التربية المغلقة هو الحل الوحيد الآمن للتربية  ، لدينا سلالات مصرية من الجدود ولكن بنسبة بسيطة .


صناعة الدواجن الوطنية المحلية حققت  الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء وساهمت فى  الحد من انفلات أسعار اللحوم الحمراء،وداء بفضل  سياسة الدولة المتبعة  للنهوض بقطاع هام لتوفير  الأمن الغذائى ، صناعة الدواجن  من الصناعات كثيفة العمالة ووصل حجم الاستثمارات فيها   150 مليار جنيه ويعمل بها اكثر  من  3 ملايين و٥٠٠ الف شخص  .

انتاج مصر 1٫4مليار طائر سنوياً و 14 مليار بيضة

وقال تقرير   مشترك بين وزارة  الزراعة  والاتحاد  العام لمنتجى الدواجن لموقع "اجرى  نيوز"  الاخبارى ،  بلغت قيمة استثمارات هذه الصناعة وفقًا لتقرير رسمى من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حوالي 150 مليار جنيه، كما تنتج مصر 1٫4مليار طائر سنوياً و 14 مليار بيضة وتم تحقيق الاكتفاء الذاتي وهناك فائض للتصدير. 


اهتمام الدولة  بصناعة الدواجن  كلمة السر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، بتنفيذ  و إقامة العديد من  المشروعات الجديدة، وكمان عملت على تيسير استيراد مدخلات الإنتاج، والسماح بإقامة مشروعات الإنتاج الداجنى على الأراضى الصحراوية والمستصلحة حديثا خارج الزمام الزراعى والبعيدة عن الكتلة السكنية.

تحويل مزارع الدواجن من المفتوحة إلى  المغلقة لزيادة الانتاح

 التوسع في منح القروض بفائد بسيطة  للنهوض بالإنتاج الداجنى ، وتحويل مزارع الدواجن من المفتوحة إلى  المغلقة لزيادة الانتاح  كل هذا  ساهم في تحقيق  الاكتفاء  الذاتي من البروتين  الأبيض. 



 صناعة الدواجن الوطنية المحلية النهاردة وبعد سنوات طويلة بتتاعافا من خلال إعتماد  منظمة صحة الحيوان العالمية العديد من  المنشأة المصرية الجديدة الخالية من انفلونزا الطيور  خاصة  تسمين دجاج و مجازر دواجن، وداء  يتيح للمنشآت الجديدة تصدير للخارج دواجن مجمدة و مبردة ومجزءات ومصنعات الدواجن ، و منتجاتها،وكمان بيض المائدة وبيض التفريخ كتاكيت التسمين وكتاكيت البياض

فتح أسواق جديدة للتصدير وتوفير الدعم اللوجستيى والفنى والمالى لصغار مربى الدواجن

وأوضح التقرير أن مصر نجحت مؤخراً في صدور قرار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لـ40 منشأة فى مجال الانتاج الداجنى والانشطة المرتبطة بها باعتبارها منشآت خالية من إنفلونزا الطيور مما يساهم فى فتح أسواق جديدة للتصدير وتوفير الدعم اللوجستيى والفنى والمالى لصغار مربى الدواجن ورفع كفاءة مزارعهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح الى النظام المغلق، وتخصيص 9 مناطق في 4 محافظات بإجمالي مساحة 19 ألف فدان للاستثمار الداجني.
 


ويمثل قطاع الإنتاج الحيواني وإنتاج الألبان واللحوم فرصة كبيرة للاستثمارات بجانب قطاع الدواجن والأسماك حيث تم تخصيص 9 مناطق في 4 محافظات بإجمالي مساحة 19 ألف فدان للاستثمار الداجني وأيضا تخصيص 13 موقع تابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وفيما يتعلق بمشروعات الثروة السمكية، وطرح 21 منطقة بحرية "موقع للاستزراع السمكي" بالبحرين المتوسط والأحمر 12 موقع بالبحر المتوسط و 9 مواقع بالبحر الأحمر فى مجال الاستزراع السمكى فى الاقفاص البحرية.
 
الجدير بالذكر أن القيادة السياسية تقود نهضة زراعية غير مسبوقة على مدار السنوات الماضية وأن المشروعات العملاقة التى أطلقها الرئيس وكذلك الإجراءات الاستباقية التى تبناها  ساهمت فى تعزيز الأمن الغذائى المصري كما مكنت الدولة من مواجه التغيرات المناخية ونقص سلاسل الإمداد والتوريد بسبب الازمة.