يلعب الكبد والكلى دورًا حاسمًا في التخلص من السموم في الدواجن، حيث يعمل كل عضو بطريقة مختلفة. وفي هذا السياق، نستعرض دور الكبد والكلى في التخلص من السموم في الدواجن.

 الكبد – مصنع التخلص من السموم

 تحويل السموم (Biotransformation):

 يُحوِّل الكبد السموم إلى مواد أقل ضررًا وقابلة للإخراج عبر مرحلتين:

 التعديل الأولي (Phase I) بواسطة إنزيمات متخصصة مثل السيتوكروم P450.

 الاقتران (Phase II) مع مواد مثل الجلوكورونيد لزيادة الذوبانية.

 الإفراز الصفراوي:

 بعض السموم تُطرح عبر العصارة الصفراوية إلى الأمعاء، ثم تُخرج مع الفضلات.

 تكسير السموم الفطرية والمبيدات:

 الكبد يحمي الطائر من السموم الفطرية (مثل الأفلاتوكسين) التي قد تكون في العلف.

 الكلى  فلتر الجسم الأساسي

التصفية الكلوية:

 الكبيبات الكلوية تُرشِّح الفضلات مثل نواتج الأدوية، اليوريا، والأيونات الزائدة.

 الإفراز الكلوي:

 يتم طرد السموم القابلة للذوبان في الماء عبر البول بعد معالجتها.

 إعادة الامتصاص:

 الكلى تعيد امتصاص العناصر المهمة مثل الجلوكوز، بينما تطرح السموم بشكل انتقائي.

 الفرق الأساسي بين الكبد والكلى:

 الكبد يحوِّل السموم إلى مركبات أقل ضررًا.

 الكلى تتخلص من السموم الذائبة في الماء عبر البول.

أي خلل في أي من العضوين قد يؤدي إلى تسمم داخلي يضر بصحة وإنتاجية الدواجن! لذا، من الضروري دعم وظائف الكبد والكلى لضمان أداء إنتاجي مثالي.