أ
أ
تربية الدجاج الفيومي قد لا تكون شائعة بالمقارنة مع بعض السلالات الأخرى، حيث إنها غالبًا لا تستخدم لإنتاج اللحوم أو البيض، بل يتم تربيتها في الغالب لأغراض الزينة أو كحيوانات أليفة.
لكن بالرغم من ذلك، يعتبر هذا النوع من الدواجن مميزًا بخصائصه الفريدة التي تجعله يستحق العناية والاهتمام. إذا كنت تفكر في تربية الدجاج الفيومي، فهناك بعض النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها لضمان توفير بيئة صحية ومناسبة له.
أولاً السكن
يعد السكن من الأمور الأساسية في تربية هذا النوع من الدواجن.يجب تجهيز سكن آمن ومريح يحمي الدجاج من الحيوانات المفترسة والظروف الجوية القاسية.
يفضل أن يكون العش مصنوعًا من مواد مثل الخيزران أو الخشب أو الخرسانة لضمان الراحة والحماية.
وينبغي أن يكون المساحة الخاصة بالدجاج الفيومي مناسبة، بحيث لا تكون ضيقة بل تسمح بالحركة والتنظيف بسهولة.
أما بالنسبة للتغذية
فالدجاج الفيومي يحتاج إلى طعام مغذي يساعده على النمو بشكل جيد.يمكن إطعامه بعلف تجاري مخصص للدواجن أو تحضير الأعلاف المنزلية.
ومن الجدير بالذكر أن الدجاج الفيومي يحب البحث عن طعامه بنفسه، لذا يمكن تركه يتجول بحرية لتقليل تكلفة الغذاء، مع التأكد من عدم تقديم طعام ملوث له وتوفير مياه نظيفة بشكل دائم.
وفيما يتعلق بالتكاثر
يعد الدجاج الفيومي سلالة جيدة للتكاثر، حيث يمكن للديك الناضج تخصيب العديد من الدجاجات، ويتميز بتكاثره السريع وإنتاج البيض المخصب للفقس.الرعاية الصحية
الاهتمام بهذا النوع من الدواجن فهي ليست معقدة، حيث يتحمل الدجاج الفيومي الظروف الحارة وهو نشط للغاية، لكن من الضروري مراقبته بانتظام للكشف عن أي علامات مرضية، وفي حال ظهور أي مشاكل صحية، يجب تقديم الرعاية اللازمة والتواصل مع الطبيب البيطري.وبالنسبة لمواصفات الدجاج الفيومي
هي سلالة مصرية قديمة تعود جذورها إلى أيام الفراعنة، وقد تم إدخالها إلى أمريكا الشمالية في عام 1940.يتميز الدجاج الفيومي بجسم خفيف وعنق طويل وذيل عمودي، وله مظهر جميل برأس وظهر يميلان إلى اللون الفضي، مع شحمة أذن بيضاء أو حمراء، وعيون بنية وأجنحة مخططة باللون الرصاصي.