أكد متخصصون بارزون في صناعة الدواجن على الأهمية القصوى للساعات الأربع والعشرين الأولى في حياة صغار أمهات دجاج التسمين، واصفين إياها بـ "المنطلق الذهبي" لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية طوال دورة التربية.
في تقرير حديث، أوضح الخبراء أن توفير بيئة مثالية للكتاكيت فور وصولها، من حيث درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة المناسبة في حضانات معقمة ومجهزة، إلى جانب توفير الماء والعلف عالي الجودة بشكل فوري، يشكل العامل الحاسم في بناء أساس متين لنمو صحي ومتجانس للقطيع.
وأشاروا إلى أن العناية المركزة بهذه المرحلة الحساسة تساهم بشكل كبير في تطوير شهية قوية لدى الطيور، وتعزيز النمو الهيكلي السليم، وتقوية الجهاز المناعي، مما ينعكس إيجابًا على أدائها الإنجابي المستقبلي.
ونصح الخبراء مربي الدواجن بضرورة التركيز الشديد على هذه الساعات الأولى وعدم التهاون في تلبية كافة الاحتياجات الأساسية للكتاكيت. وشددوا على أن الاستثمار الجيد في هذه الفترة القصيرة يترجم إلى عوائد إنتاجية مرتفعة وتقليل المشكلات الصحية على المدى الطويل، مما يعزز ربحية مزارع الدواجن.