يعد توقيت إطعام الدجاج من العوامل الحاسمة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الدواجن وجودة إنتاجها. وفقًا للخبراء، يمكن أن يسهم اتباع نظام غذائي منتظم ومحدد في تحسين أداء الدجاج، سواء من حيث إنتاج البيض أو جودة اللحم.

التوقيت المثالي للإطعام:

الصباح الباكر (بعد شروق الشمس): من الأفضل تقديم الوجبة الأولى بعد شروق الشمس مباشرة، حيث يمنح الدجاج الطاقة اللازمة لبدء نشاطهم اليومي.

قبل غروب الشمس (حوالي ساعتين): تقديم الوجبة الثانية قبل غروب الشمس يساعد الدجاج على تخزين الطاقة لمواجهة برودة الليل، ويعزز صحتهم العامة.

نصائح إضافية:

تجنب الإطعام ليلاً: حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على دورة نوم الدجاج ويؤدي إلى اضطرابات في نشاطهم.

توفر الماء النظيف: يجب التأكد من وجود ماء عذب طوال اليوم ليظل الدجاج صحيًا ونشيطًا.

تقسيم الوجبات: من الأفضل تقديم الطعام مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لتعزيز الاستفادة القصوى من الغذاء.

الاعتدال في الإطعام: الإفراط في الطعام قد يسبب السمنة ومشاكل صحية أخرى للدجاج.

الحفاظ على بيئة نظيفة: تساعد بيئة نظيفة في تقليل احتمالية انتشار الأمراض بين الدواجن.

فوائد الالتزام بتوقيت إطعام دقيق:

تحسين إنتاج البيض بشكل ملحوظ.

تعزيز الصحة العامة للدجاج.

تقليل مستويات التوتر بين الدواجن.

تحسين جودة اللحم المنتج.

تقليل انتشار الأمراض داخل القطيع.

بتطبيق هذه النصائح والاهتمام بالتوقيت الصحيح لإطعام الدجاج، يمكن للمربين تحسين الإنتاجية وضمان صحة جيدة للدواجن.