أوضح عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الانخفاض الملحوظ في أسعار الدواجن مؤخرًا يعود إلى ضعف القوة الشرائية، خاصة بعد انتهاء شهر رمضان وتأثر ميزانيات الأسر, وأشار إلى أنه في حال عودة الإقبال على الشراء، من المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعًا جديدًا بناءً على قانون العرض والطلب.
وحذر السيد من أن الاعتماد المستمر على آلية العرض والطلب وحدها قد يؤدي إلى تقلبات حادة في السوق، حيث يمكن أن تنخفض الأسعار بشكل كبير يتجاوز التكلفة الفعلية للإنتاج، مما يجبر المنتجين على تقليل إنتاجهم وبالتالي ارتفاع الأسعار مرة أخرى.
وأكد أن هذا الانخفاض الحالي يلحق ضررًا كبيرًا بالمنتجين، حيث يبيعون منتجاتهم بأقل من تكلفتها، مما قد يدفعهم للخروج من السوق.
واقترح السيد كحل لتلك المشكلة، ضرورة تسعير الدواجن والبيض بناءً على التكلفة الفعلية للإنتاج مع إضافة هامش ربح مناسب، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في تحقيق استقرار السوق وتجنب التقلبات السعرية الحادة.
وشدد على أهمية أن تكون الانخفاضات في الأسعار متناسبة مع تكلفة الإنتاج، محذرًا من أن الانخفاضات التي تقل عن التكلفة الفعلية ستؤدي إلى أزمات إنتاجية جديدة.
وفيما يتعلق بالأسعار الحالية، ذكر السيد أن سعر كيلو الدواجن البيضاء في المزرعة يبلغ 75 جنيهًا ويصل إلى المستهلك بسعر 85 جنيهًا تقريبًا, أما الدواجن البلدي الساسو فتتراوح بين 87 و90 جنيهًا للكيلو، والدواجن البلدي الحر تصل إلى 105 جنيهًا للكيلو.
أما بالنسبة للبيض، فيبلغ سعر البيض البلدي في المزرعة 95 جنيهًا ويباع للمستهلك بسعر 105 جنيهات, بينما يسجل سعر البيض الأبيض والأحمر 110 جنيهات في المزرعة ويصل إلى المستهلك بسعر 120 جنيهًا للطبق.
