مع ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية خلال فصل الصيف، يواجه مربو الدواجن والكتاكيت خطرًا حقيقيًا يهدد حياة الطيور ويؤثر سلبًا على الإنتاج. ولتفادي حالات النفوق الجماعي، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية الصارمة داخل المزارع، خاصة خلال ساعات الذروة.

إليك أهم النصائح والإرشادات لحماية القطيع من آثار الإجهاد الحراري:

أولاً: إجراءات التبريد والتهوية داخل العنابر

رفع الأعلاف من أمام الدواجن من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً لتقليل العبء الحراري الناتج عن الهضم.

رش الجدران والأسطح الخارجية للعنابر بالماء في الصباح الباكر لتقليل الحرارة.

تبريد مياه الشرب والحفاظ عليها نظيفة ومتجددة باستمرار.

تركيب خلايا تبريد أو مراوح على جانبي العنابر لتحسين التهوية وخفض درجة الحرارة.

ثانيًا: التغذية والمكملات الغذائية المناسبة

وضع مضادات الإجهاد الحراري مثل فيتامين C في مياه الشرب.

استخدام أدوية الكلى والكبد بجرعات وقائية مع ضبط كميات العلف لتتناسب مع انخفاض استهلاكه.

تعديل تركيب العلف عبر تقليل الطاقة الحرارية وزيادة نسبة الدهون، خاصة في فترات ارتفاع الحرارة.

ثالثًا: تجنب الإجهاد الإضافي

تأجيل اللقاحات والعلاجات التي قد تُجهد الطائر، خاصة خلال ساعات النهار.

تقليل نشاط الطيور عن طريق خفض الإضاءة داخل العنابر أثناء الذروة.

تأجيل العمليات اليومية مثل التحصينات أو الفرز إلى ساعات الصباح الباكر أو المساء.

رابعًا: تأثيرات الحرارة على إنتاج البيض والنمو

تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى ضعف الشهية، وبالتالي انخفاض استهلاك العلف، ما يؤثر على النمو وقشرة البيض.

بسبب لهاث الطيور تتغير قلوية الدم، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم وجودة القشرة.

الإخصاب ونسب الفقس تتأثر سلبًا، خاصة في قطعان الأمهات، نتيجة اختلال التوازن الغذائي والتعرض للحرارة.

خامسًا: المعالجة السريعة في الحالات الطارئة

عند رصد علامات الإغماء أو اللهاث الزائد، يمكن رش الطيور بالماء البارد بحذر.

مراجعة نظام التهوية والتأكد من عمل المراوح والتبريد بكفاءة.

إضافة أملاح مثل كلوريد البوتاسيوم لتعويض فقد العناصر نتيجة اللهاث.

خلاصة التوصيات

الماء هو خط الدفاع الأول، ويجب أن يتوافر بكميات كبيرة ونظيفة.

التهوية الجيدة، وتعديل تركيبة العلف، وتقديم الرعاية المناسبة خلال ساعات النهار كلها خطوات ضرورية لتقليل خطر الإجهاد الحراري.

المتابعة اليومية وتنفيذ إجراءات السلامة تضمن بقاء القطيع في أفضل حال حتى في أصعب فترات الصيف.