أ
أ
تعتبر تربية النعام من الأنشطة الزراعية المربحة التي تزداد شهرتها في العديد من دول العالم، حيث يمتاز هذا النوع من الطيور بسرعة نموه وقدرته على إنتاج البيض الذي يُعدّ من الموارد القيمة في صناعة الغذاء والمستحضرات التجميلية. إلا أن نجاح مشروع تربية النعام يعتمد على العديد من العوامل الهامة، أبرزها قواعد عمليات التفريخ.
قواعد عمليات التفريخ:
تعد عملية التفريخ من أهم المراحل في تربية النعام، وهي تتطلب اهتمامًا دقيقًا لضمان نسبة فقس عالية. وتبدأ العملية باختيار بيض صحي من نعام بالغ ويتم تخزينه في بيئة معتدلة الحرارة والرطوبة قبل نقله إلى أجهزة التفريخ.اختيار البيض:
يجب أن يكون البيض خاليًا من الكسور والتشوهات. كما يُفضل أن يتم جمع البيض من الطيور الكبيرة والمصحية.
التخزين قبل التفريخ:
يتم تخزين البيض في مكان بارد وجاف على درجة حرارة حوالي 15 درجة مئوية قبل وضعه في جهاز التفريخ.درجة الحرارة والرطوبة:
يجب ضبط درجة الحرارة في جهاز التفريخ ما بين 36-37 درجة مئوية، مع الحفاظ على رطوبة نسبية تتراوح بين 25-30%.دوران البيض:
البيض بحاجة إلى التدوير بانتظام (حوالي 4-6 مرات يوميًا) خلال الأيام الـ 35-45 الأولى من التفريخ لضمان النمو السليم للجنين.المراقبة المستمرة:
من المهم مراقبة جميع المعايير بشكل دوري لضمان التفريخ المثالي، مثل درجة الحرارة والرطوبة.
فوائد تربية النعام:
تقدم تربية النعام العديد من الفوائد الاقتصادية، منها:اللحوم: تعتبر لحوم النعام مصدرًا غذائيًا منخفض الدهون وعالي البروتين.
الجلود: جلد النعام يعتبر من أغلى أنواع الجلود في السوق وله استخدامات متعددة.
البيض: بيض النعام يحتوي على العديد من العناصر الغذائية ويُعدّ من أغلى أنواع البيض في الأسواق.
تربية النعام تتطلب اهتمامًا خاصًا في مراحل الرعاية المختلفة، بدءًا من التفريخ وصولاً إلى تربية الطيور البالغة. باعتماد التقنيات الحديثة والممارسات الصحيحة، يمكن للمربين تحقيق إنتاجية عالية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.
