تُعد تربية الديك الرومي من المشاريع الزراعية المربحة التي يمكن إدارتها بسهولة حتى من قبل المبتدئين. تهدف هذه التربية إلى إنتاج اللحم أو البيض أو الريش، وتُعتبر من أقدم أنواع التربية التي مارسها الإنسان، ولا تزال تحظى بشعبية حتى اليوم.

يمتاز الديك الرومي بسرعة نموه، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتسويق خلال فترة زمنية قصيرة. ويُفضل غالبًا لتربية اللحم أكثر من البيض، بالرغم من احتفاظ بعض الأشخاص بديك رومي واحد أو أكثر كحيوانات أليفة.

ومقارنةً بالدجاج أو البط، فإن الديك الرومي طائر أكبر حجمًا ويتطلب مساحة وإدارة خاصة، لكنه في المقابل يوفر عائدًا اقتصاديًا ممتازًا، خصوصًا عند تربيته بطريقة تجارية.

 مزايا مشروع تربية الديك الرومي التجاري:

سهولة التنفيذ حتى للمبتدئين.

لا يتطلب تراخيص في كثير من الحالات.

عائد استثماري مرتفع واسترداد سريع للتكاليف.

منتجات مرغوبة عالميًا وخاصة اللحوم.

فرصة توظيف عائلي وتقليل المصاريف.

إمكانية البدء بمساحة بسيطة كالفناء الخلفي.

طلب متزايد في الأسواق المحلية والعالمية.

فرصة تمويلية متوفرة من البنوك للمشاريع الكبرى.

 كيف تبدأ المشروع؟

التعلم الميداني أو التدريب لدى مزرعة ديك رومي.

وضع خطة عمل شاملة للإنتاج والتسويق.

اختيار موقع مناسب بعيد عن المناطق السكنية ومجهز بالماء والكهرباء.

تحديد نوع الإنتاج (لحم، بيض أو الاثنين معًا).

اختيار طريقة التربية (نطاق حر، مكثف، أو عضوي).

اختيار السلالة المناسبة للإنتاج التجاري.

تجهيز المساكن والسياج بشكل آمن وقوي.

توفير تغذية غنية بالبروتين خاصة في الأسابيع الأولى.

الرعاية الصحية والتنظيف الدوري لتفادي الأمراض.

 معلومة مهمة عن التغذية:

يحتاج الديك الرومي إلى بروتين بنسبة 28% في الأسابيع الأولى، ويمكن تغذيته بعلف الصيصان ثم علف النمو لاحقًا بنسبة بروتين حوالي 20%.