تربية الحمام واحدة من المشروعات الواعدة ويلجأ لها الكثير من الشباب، لكى يحققوا مكاسب مادية أو لمجرد هواية في تربية الحمام، وهذا ما يفتح باب النقاش حول جدواه الاقتصادية والبيئية، والذي تناول الحديث عنه الدكتور عامر مكرم، مدير مزرعة الدواجن بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، خلال لقائه مع الإعلامية آية طارق، فى برنامج "المرشد الزراعي"، على قناة مصر الزراعية.

تربية الحمام وتأثيرها على البيئة

في بداية حديثه، أكد الدكتور عامر إن الحمام ليه فوايد بيئية كبيرة، لأن مخلفاته بتعتبر سماد طبيعي عالي الجودة بيحسن خصوبة التربة، وفي ناس بتبيعها بأسعار كويسة وبتحقق دخل إضافي، كمان تربية الحمام في الحدائق بتساعد في خلق بيئة متوازنة، خصوصًا لو اتعملت أبراج للحمام تساعد في تحسين التهوية وتقليل التلوث.

مشروع تربية الحمام وأشهر الأنواع الشائعة 

وبدأ الدكتور عامر مكرم، في استعراض أشهر أنواع المستخدمة في مشروعات تربية الحمام، موضحًا الفروقات بينها:

1. الحمام البُرجي (البري)

ويُعتبر من أصغر أنواع المنتشرة في مشروعات تربية الحمام، حيث يصل وزن الذكر إلى 200 جرام، بينما تزن الأنثى حوالي 180 جرامًا. يتميز بجودة لحمه العالية ونكهته المميزة، لكنه ليس شائعًا في التربية المنزلية، بل يتم تربيته في أبراج مفتوحة في الأراضي الزراعية، حيث يتكاثر طبيعيًا دون تدخل بشري كبير.

2. الحمام البلدي

و يُعد الحمام البلدي الأكثر انتشارًا في الأسواق، ويتنوع في أحجامه، حيث يتراوح وزن الزغلول بين 300 إلى 600 جرام، حسب السلالة وظروف التربية.

ويتميز بتنوع ألوانه وسرعة تكاثره، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا جيدًا للمربين الذين يرغبون في إنتاج سريع ودورة رأس مال قصيرة، موضحًا أن اختلاف ألوان الحمام لا يؤثر على وزنه أو جودته، حيث أثبتت الدراسات أن جميع الألوان تعطي نفس معدلات النمو والإنتاج.

هل تربية الحمام مشروع مربح؟

أكد الدكتور عامر إن تربية الحمام خيار كويس جدًا لأي حد عايز يبدأ مشروع برأس مال صغير، لأنه مش محتاج متابعة دقيقة زي تربية الديك الرومي مثلًا. لكن في نفس الوقت، لازم المربي يختار السلالة الصح، ويهتم بنظافة المكان والتغذية السليمة عشان يحقق أفضل إنتاج.