الإثنين، 17 رمضان 1446 ، 17 مارس 2025

تربية الحمام.. تعرف علي اهم شروط نجاح التربية وكيفية التغلب علي ضعف الانتاجية

حمام الحمام سوق السوق
حمام
أ أ
techno seeds
techno seeds
تربية الحمام هي أحد النشاطات التي يتحمس لها بعض المُغرمين بهذا المجال، والذي يختلف عما سواه من مشاريع الإنتاج الداجني، ما يتطلب مراعاة عدد من الشروط والاجراءات، حتى يصل المُربي للنتائج المأمولة.

تربية الحمام.. وأبرز الفوارق التي تفصلها عن طيور السمان

مشروع تربية الحمام وأبرز الفوارق التي تميز السمان عنه، حيث أن الحمام من الطيور قليلة الإنتاجية، حيث يتراوح عدد الأفرخ التي تنتج عن البيض المُخصب، ما بين 8 إلى 10 أفراد في العام، ما يضعه ضمن المشروعات غير الهادفة للربح، والتي يبحث عنها فقط المُغرمون بهذا المجال.

وأن مشروعات السمان تتميز بحجم إنتاجها الوفير، ما يجعلها الخيار الأمثل لصغار المُربين وشباب الخريجين الباحثين عن فُرص الاستثمار الجديدة والمشروعات الصغيرة، كبداية يمكن تطويرها بعض فترة قصيرة من الوقت.


تربية الحمام وعلاقته بتعدد وتغيير السلالات


وهنا ننتقل إلى نقطة بالغة الأهمية، فيما يخص معاملات تربية الحمام الصحيحة، مُشيرة إلى خطورة وجود أكثر من سلالة في مكان واحد “الغية”، نظرًا لما ينتج عنه من صراعات بين الذكور، وهو الأمر الذي يعود سلبًا على الإنتاجية الضعيفة بالأساس.


فكرة ضخ دماء جديدة في مشروع تربية الحمام، لتفعيل وتحسين مُعدل التخصيب، حيث أن استمرار نفس القطيع الموجود لفترات طويلة دون تغيير، يؤدي لضعف الإنتاجية وتناقص عدد البيض.

وأن الخروج من هذا المأزق يتطلب ضخ وتطعيم الحمام الموجود بجيل جديد، ما يُساعد على تحسين الإنتاجية وتجديد الدماء، شريطة عدم تغيير السلالة الموجودة، أو الجمع بين سلالتين مُختلفتين في نفس المكان.

و أحد أهم الأسباب التي تؤدي لفشل عمليات التخصيب، وأوصت الراغبين في خوض تجربة تربية الحمام، بالانتباه لمعامل السن داخل “الغية”، مُشيرةً إلى وجود علاقة تناسب عكسية مع معدلات التخصيب، فكلما زاد عمر الطائر قلت قدراته على الإخصاب والتبويض.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة