تربية الأرانب من المشاريع الناجحة التي تتطلب بيئة مناسبة، تغذية متوازنة، ورعاية صحية جيدة لضمان نموها وإنتاجيتها. إليك أهم الجوانب التي يجب مراعاتها عند تربية الأرانب.

اختيار السكن المناسب

 التهوية الجيدة ضرورية للحفاظ على صحة الأرانب وتقليل الحرارة ورائحة الأمونيا، مع تجنب تعريضها لتيارات هوائية مباشرة.

 درجة الحرارة المثالية للأرانب البالغة تتراوح بين 45-70°F، مما يساعدها على النمو دون مشاكل صحية.

 سكن داخلي أم خارجي؟

 السكن الداخلي يوفر حماية أفضل وتحكمًا في البيئة لكنه يتطلب تهوية جيدة وتكاليف أعلى.

 السكن الخارجي أقل تكلفة لكنه يحتاج إلى حماية من الطقس والحيوانات المفترسة.

 مواد بناء الأقفاص تعتمد على نوع السكن:

 الأقفاص الداخلية تُصنع من السلك المجلفن لضمان التهوية والحماية.

 الأقفاص الخارجية تحتاج إلى جدران خشبية وسقف لحماية الأرانب من الظروف الجوية القاسية.

 التغذية السليمة للأرانب

 تعتمد تغذية الأرانب على عمرها وحالتها الصحية، مع التركيز على نسبة البروتين في العلف:

 16-18% بروتين للأرانب الصغيرة النامية.

 14-16% بروتين للأرانب البالغة غير المتكاثرة.

 16-18% بروتين للأرانب في فترة التزاوج والتكاثر.

 الماء عنصر أساسي للحفاظ على صحة الأرانب، خاصة في فصل الصيف، حيث تعتمد عليه لتنظيم درجة حرارتها.

 المكملات الغذائية يجب استخدامها بحذر، لأن العلف التجاري يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الأرانب، والإفراط في الإضافات قد يخلّ بالتوازن الغذائي.
 

الرعاية الصحية ومتابعة الأرانب

 الأرانب لا تحتاج إلى تطعيمات روتينية، لكنها تتطلب مراقبة مستمرة لاكتشاف أي أعراض مرضية مبكرًا.

 المؤشرات الصحية الطبيعية للأرانب:

 درجة حرارة الجسم: بين 101.3 - 104°F.

 معدل نبض القلب أثناء الراحة: بين 180 - 250 نبضة/دقيقة.

 حركة الأنف المستمرة علامة على النشاط والحالة الصحية الجيدة.

 أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الأرانب تشمل: الجرب، التهابات الأمعاء، الكوكسيديا، الديدان، وأمراض الجهاز التنفسي.

 في حالة الاشتباه بمرض الأرنب، يُنصح باستشارة طبيب بيطري متخصص لضمان العلاج المناسب.

 الاهتمام اليومي بنظافة السكن، جودة الغذاء، ومتابعة صحة الأرانب هو مفتاح النجاح في تربيته.