تعتبر الأرانب خيارًا رائعًا سواء كحيوانات أليفة أو كمصدر لإنتاج اللحوم، حيث إنها سهلة التربية، لا تحتاج إلى مساحات كبيرة، ولا تُصدر ضوضاء مزعجة. كما أن هناك سلالات مختلفة، كل منها له مميزاته الخاصة، وحتى أن بعض المربين يشاركون بها في المسابقات.

 اختيار السكن المناسب للأرانب

تعتمد طبيعة القفص على حجم الأرنب والغرض من تربيته.

الأقفاص المعلقة مثالية لتربية أعداد كبيرة، حيث تسهل التنظيف، في حين تحتاج السلالات الكبيرة مثل العمالقة الفلمنكية إلى أرضية صلبة.

يجب توفير حماية من الحرارة، التيارات الهوائية، والحيوانات المفترسة، مع وضع القفص في منطقة مظللة.

 التغذية السليمة

تعتمد الأرانب على كريات غذائية تجارية، حيث إن التغييرات المفاجئة في الطعام قد تسبب مشكلات هضمية.

يمكن تقديم علاجات طبيعية مثل الجزر والتفاح، لكن تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الخس والكرنب.

 إنتاج لحوم الأرانب

يتميز لحم الأرانب بأنه غني بالبروتين وقليل الدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

أشهر السلالات المستخدمة في إنتاج اللحوم تشمل نيوزيلاندا وكاليفورنيا، نظرًا لنموها السريع وسهولة تسويقها.

 الأرانب كمنتج طبيعي للأسمدة

تُعد فضلات الأرانب سمادًا عضويًا غنيًا بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، ويمكن استخدامها مباشرة في التربة أو إضافتها للسماد العضوي.

 الأرانب في المسابقات والمعارض

بعض المربين يهتمون بتدريب الأرانب للمشاركة في مسابقات الجمال، القفز، وخفة الحركة، مما يضيف بعدًا ممتعًا لهواة التربية.

 بغض النظر عن هدفك من تربية الأرانب، فإن توفير بيئة مناسبة ورعاية جيدة يضمن لك النجاح في هذا المجال.