يُعد تحسين جودة مياه الشرب في أنظمة التربية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الطيور وزيادة إنتاجيتها لذا، يجب أن تكون المنتجات المستخدمة ذات تأثير مزدوج، بحيث تعمل على قتل الميكروبات وإزالة الطبقات الفيلمية المترسبة في خطوط المياه، هذه الطبقات لا يمكن إزالتها باستخدام الكلور وحده، كما أنها تسبب صدأ خطوط المياه المعدنية، بينما يؤدي الكلور إلى تفاقم هذه المشكلة ومع ذلك، فإن استخدام المطهرات القوية مثل حمض فوق الأسيتيك قد يُلحق ضررًا بأنظمة الشرب المُستخدمة.
يعتبر حمض فوق الأسيتيك من المواد التي تثير الجدل، حيث إنه يُصنف كمادة مُسرطنة، كما يؤثر على مذاق ورائحة مياه الشرب، مما يؤدي إلى انخفاض استهلاك الطيور للمياه وبذلك، كما يفضل استخدام بدائل أخرى أكثر أمانًا وفعالية للحفاظ على جودة المياه.
البدائل المتاحة لتحسين جودة مياه الشرب
هناك العديد من المنتجات التي تستخدم في هذا المجال، ولكل منها خصائصه المميزة، ومنها:
الأوزون: فعال في القضاء على البكتيريا والفيروسات.
الأشعة فوق البنفسجية: تعمل ضد البكتيريا ولكنها أقل فاعلية ضد الفيروسات.
كبريتات النحاس: تستخدم كمُبيد للبكتيريا.
الكلور: يتميز بتكلفته المنخفضة، لكنه يفقد فاعليته في الوسط القلوي أو عند وجود مواد عضوية.
الأحماض العضوية: تُثبط نمو البكتيريا وتمنع انتشار الخمائر والفطريات داخل خطوط المياه.
فوق أكسيد الهيدروجين: يُعتبر خيارًا فعالًا لتنظيف خطوط المياه، حيث يقتل الفطريات والبكتيريا ويُساعد في تحليل الطبقات الفيلمية.
بناءً على ذلك، يوصى باستخدام حلول متوازنة تضمن تطهيرًا فعالًا دون الإضرار بأنظمة الشرب، مع الأخذ في الاعتبار تأثير كل منتج على جودة المياه وصحة الطيور.
