البط، أي من الأنواع المختلفة من الطيور المائية الصغيرة نسبيًا، قصيرة العنق، كبيرة المنقار. في البط الحقيقي أي تلك المصنفة في الفصيلة الفرعية Anatinae في عائلة الطيور المائية Anatidae توضع الأرجل إلى الخلف، كما هو الحال في البجع، بدلاً من الأمام، كما هو الحال في الأوز. والنتيجة هي مشية مميزة. معظم البط الحقيقي، بما في ذلك عدد قليل من الأوز التي تسمى بشكل غير دقيق (على سبيل المثال، الأوز الأشقر) بسبب الحجم والبنية، تختلف أيضًا عن البجع والأوز الحقيقي في الخصائص التالية: يظهر الذكور (الذكور) والإناث (الدجاج أو البط) درجة معينة من التمايز في الريش وفي النداء، ويطرح الذكور ريشهم مرتين سنويًا، وتضع الإناث مجموعات كبيرة من البيض ذي القشرة الملساء بدلاً من البيض ذي القشرة الخشنة، ويكون لكلا الجنسين قشور متداخلة على جلد الساق. يُعتقد أن البط البري (Anas platyrhynchos) هو السلف لجميع البط المستأنس، وقد خضع للعديد من التهجينات والطفرات منذ أن تم تدجينه لأول مرة في الصين منذ ما بين 2000 و3000 عام.

تنضج جميع أنواع البط الحقيقية، باستثناء تلك التي تنتمي إلى مجموعة البط البري (قبيلة تادورنيني) وبط البحر (قبائل ميرجيني وسوماتيرييني)، في العام الأول ولا تتزاوج إلا لموسم واحد على عكس الأوز والبجع الحقيقيين الذين ينضجون متأخرًا ويتزاوجون مدى الحياة. تنقسم البط عمومًا إلى ثلاث مجموعات رئيسية، البط الذي يغوص (المياه الضحلة)، والبط الذي يغوص، والبط الذي يحط على الأرض، بناءً على سلوكياتها المميزة. البط البري، وهو بط يغوص عادةً (أي من حوالي 38 نوعًا من فصيلة أناس وحوالي 5 أنواع من أجناس أخرى)، هو أحد أكثر طيور الصيد شعبية.

تُمارس تربية البط على نطاق محدود في أغلب البلدان، وعادة ما تكون في صورة مشروع مزرعة صغيرة، على الرغم من تربية قطعان كبيرة في بعض مناطق إنجلترا وهولندا والولايات المتحدة. وتدرج جمعية الدواجن الأمريكية 17 سلالة مُستأنسة، مقسمة إلى أربع فئات: ثقيلة ومتوسطة وخفيفة الوزن وصغيرة الحجم. والبط الأبيض بكين، الذي يعود أصله إلى الصين، هو أكثر أنواع البط انتشارًا في الولايات المتحدة، لأنه لحمي وسريع النمو وذو إنتاج هائل من البيض. كما أن ريش البط له بعض القيمة، على الرغم من استبداله إلى حد كبير بالمواد الاصطناعية. ولا يزال ريش البط الزغبي، وهو ريش بط الإيدر الشائع (Somateria mollissima)، ذا قيمة تجارية واسعة لاستخدامه في اللحاف والوسائد الفاخرة.

تربية الأوز ممتعة ومسلية للغاية. الأوز نوع مهم من الدواجن. هناك العديد من سلالات الأوز المتوفرة في جميع أنحاء العالم. تحب البقاء في القليل من الماء وتحب أكل العشب. لذلك، من المربح جدًا تربية الأوز حيث ينمو العشب بكثرة. هذه الطريقة تقلل من تكلفة التغذية.

كفاءة إنتاج البيض لدى الأوز منخفضة جدًا وتختلف حسب سلالات الأوز. تضع بعض سلالات الأوز 30 إلى 40 بيضة فقط في السنة. الأوز كبيرة الحجم. وزنها أكثر من البط الأخرى. يبلغ وزن أنثى الأوز البالغة ما بين 5 إلى 6 كجم، ويبلغ وزن ذكر الأوز ما بين 8 إلى 10 كجم. قوانصها قوية جدًا. تأكل الأوز طعامًا أكثر من البط الأخرى. يربي الهواة سلالات مختلفة من الأوز كهواية ولحوم.

إعداد مسكن الأوز
متطلبات المأوى الأساسية

يتضمن بناء حظيرة الأوز إنشاء مأوى قوي يحمي من الظروف الجوية القاسية والحيوانات المفترسة والاضطرابات. تأكد من التهوية الكافية لمنع مشاكل الجهاز التنفسي، واستخدم مواد الفراش مثل القش أو التبن للعزل والراحة. نظف المأوى بانتظام للحفاظ على النظافة والنظافة. بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك توفير صناديق تعشيش للأوز التي تضع البيض لتشجيع السلوكيات الطبيعية.

السياج والأمان ضد الحيوانات المفترسة

استخدم مواد قوية (شبكة سلكية أو سياج كهربائي) لإنشاء حاجز حول القفص. افحص الأسوار بانتظام بحثًا عن علامات التلف وأصلح على الفور أي نقاط ضعف. ضع في اعتبارك تركيب شبكة مقاومة للحيوانات المفترسة فوق القفص لمنع الهجمات الجوية من الطيور الجارحة. بالإضافة إلى ذلك، قم بتنفيذ وسائل الردع مثل الأضواء التي يتم تنشيطها بالحركة أو أجهزة الصوت لحماية الأوز من الحيوانات المفترسة.

إطعام الأوز
فهم الاحتياجات الغذائية

تحتاج الأوز إلى نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة والإنتاجية المثلى. يجب أن يتكون نظامهم الغذائي من مزيج من الحبوب والخضروات ومصادر البروتين. قدم لهم علفًا تجاريًا للطيور المائية أو مزيجًا من الحبوب مثل القمح والذرة والشعير. استكمل نظامهم الغذائي بالخضروات الورقية والخضروات والوجبات الخفيفة مثل الفاكهة. وفر لهم دائمًا إمكانية الوصول إلى المياه العذبة النظيفة في جميع الأوقات، وخاصة أثناء التغذية