حجم وشكل صغير النعام تضع النعامة بيضة كبيرة الحجم، إذ يبلغ طولها 15 سم ووزنها 1.5 كغم في مكان آمن، ثم تفقس بعد مرور 6 أسابيع على وضعها، ويكون حجم صغير النعام مماثلًا لحجم الدجاجة البالغة، ثم يستمر نموه بمقدار 30 سم في كل شهر، وبعد مرور 6 أشهر يصبح بحجم والديه بطول يقارب 2.5 م، ووزن 145 كغم
يبدو ريش فرخ النعام في الأشهر الأولى بلون بني مائل أكثر إلى اللون الرمادي، ثم ينمو الريش باللون البني الكامل بعد مرور 4 أشهر، وعند وصول النعام إلى مرحلة البلوغ في سن يتراوح من 3 - 4 سنوات، يصبح ريش الذكور باللون الأسود والأبيض، بينما يبقى ريش الإناث باللون البني.
غذاء صغير النعام عندما يفقس بيض النعامة وتخرج الكتاكيت منها، يمتنع مربو النعام عن تقديم الغذاء أو الماء له لمدة تتراوح من 6 - 8 أيام؛ لأنّ صغار النعام لديها القدرة على التغذية الذاتية عبر كيس صفار سائل داخل أجسادها، وذلك إلى حين تعلم طريقة التغذية بنفسها، وبالمقابل يقدم مربون آخرون الغذاء والماء لصغار النعام بعد عملية التفقيس مباشرة.
ويُزوَّد صغير النعام بالعلف الذي يحتوي على نسبة قليلة من الألياف والدهون، ونسبة عالية من اللايسين، وذلك بعد مرور فترة لا تزيد عن 7 أيام من التفقيس، إذ يقدم الغذاء لها في أطباق غير عميقة ومثبتة على الأرض؛ لكي تساعد صغير النعام على تناول الطعام بنفسه، وتدريبه على ذلك بمرور الوقت.
ثم يستخدم العلف التجاري في تغذية صغير النعام لمرة واحدة في صباح كل يوم؛ وذلك في عمر يتراوح بين 2 - 16 شهر؛ إذ إنه يحتوي على مستويات معتدلة من البروتين، والدهون، والألياف، والفيتامينات والمعادن؛ لتحسين نمو صغير النعام، بالإضافة إلى تناول صغير النعام أي طعام يجده بذاته.
تستخدم العناصر الغذائية أيضاً عند تربية النعام لغرض التكاثر، إذ تحسن من جودة قشر البيض والأجنة، ومن تلك العناصر التي يجب أن تتوفر في غذاء النعامة الأم فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ه، والثيامين، والريبوفلافين، والبيروديكسين، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثينيك، والمنغنيز، والزنك، واليود، والسيلينيوم