الإثنين، 10 رمضان 1446 ، 10 مارس 2025

السموم الفطرية في الدواجن.. تهديدات وآثار على الإنتاجية والصحة

الدواجن دواجن  الفراخ فراخ
تربية الدواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
تزداد المخاوف بين المزارعين في الفترة الأخيرة من التأثيرات السلبية للسموم الفطرية على صحة الدواجن وأدائها الإنتاجي، وتشكل السموم الفطرية تهديدًا حقيقيًا على الصناعات الزراعية، حيث تؤدي إلى ضعف النمو والإنتاج وزيادة معدلات النافق، وقد تزداد خطورة هذه السموم نتيجة تنوع أنواع الفطريات التي تفرز السموم، ما يجعل التعامل معها تحديًا كبيرًا.

الأعراض التي تسببها السموم الفطرية:

- ضعف النمو العام للدواجن.
- قلة الخصوبة في الأمهات.
- انخفاض إنتاج البيض وضعف جودة القشرة.
- زيادة نسبة النافق مقارنة بالحد الطبيعي.


- ضعف امتصاص الفيتامينات (أد3هـ).
- ضعف امتصاص أملاح الكالسيوم والفوسفور.
- ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية بسبب ضعف المناعة.
- فشل عملية التحصين.
- زيادة فرص الإصابة بالأستسقاء.


أنواع السموم الفطرية الأكثر شيوعًا:

الأوكراتوكسين: يعتبر من السموم التي تساهم في انتشار حالات الفشل الكلوي في الطيور، خاصة في عنابر التسمين، كما أنه يسبب ضعف المناعة وفشل الاستجابة للتحصين.

الأفلاتوكسين: يعد من أكثر السموم الفطرية شيوعًا، ولكن تم السيطرة عليه في الأعلاف المحببة نظرًا لتأثره الكبير عند تعرضه لبخار الماء الساخن أثناء التصنيع.


التسمم بالفيوزيريم: غالبًا ما يترافق مع الأفلاتوكسين والأوكراتوكسين، مما يزيد من الأضرار الصحية والاقتصادية.

T2: يسبب تكسير الدهون والبروتين في جسم الطائر، مما يؤثر على نموه وقدرته على الاستفادة من الغذاء، خاصة في مراحل استخدام العلف البادئ.

زيرالينون (Zeralenone): يسبب خللًا في وظائف الجسم المختلفة، ويؤثر بشكل كبير على الإنتاج العام للدواجن.
في الختام، تظل السموم الفطرية خطرًا يهدد قطاع الثروة الحيوانية بشكل عام والدواجن بشكل خاص، مما يستدعي متابعة حثيثة واهتمامًا بالغًا للحد من تأثيراتها السلبية على الإنتاجية وصحة الحيوانات.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة