أ
أ
تربية الحمام واحدة من المشروعات الواعدة، والمنتشرة بين قطاع عريض من الشباب، سواء بغرض الاستثمار وتحقيق مكاسب مادية مباشرة أو الهواية، ما يفتح باب النقاش حول جدواه الاقتصادية والبيئية.
الحمام الفرنسي وسلالاته الجديدة
أبرز الأنواع السائدة والمتعارف عليها في مشروعات تربية الحمام، حيث يعتبر الحمام الفرنسي الذي يُعرف بأنه من أفضل الأنواع من حيث إنتاج اللحم، حيث يصل وزن الزغلول الواحد إلى 650 جرامًا. وأن الحمام الفرنسي يتميز بمعدل تصافٍ مرتفع يصل إلى 80% – 85%، مما يجعله أكثر كفاءة من الحمام البلدي الذي يبلغ معدل تصافيه حوالي 70%.

الحمام البلدي يتفوق من حيث عدد مرات الإنتاج السنوي، حيث يستطيع إنتاج 9 إلى 10 بطون سنويًا، بينما ينتج الحمام الفرنسي حوالي 8 إلى 9 بطون فقط، الشركات المنتجة للحمام الفرنسي، بدأت في تطوير سلالات جديدة منه، بألوان تشبه الحمام البلدي، مثل "بيس 89" و"بيس إس"، مما يمنحه قبولًا أكبر لدى المستهلكين، الذين يفضلون الحمام البلدي لمظهره المألوف.
أنواع أخرى من الحمام المنتج للحوم
يوجد هناك أنواع أخرى يمكن الاعتماد عليها في مشروعات تربية الحمام التي تتميز بأوزان ثقيلة، مثل:الحمام التينج والرومي
هذه الأنواع تُعد أكبر حجمًا، حيث يصل وزن الزغلول الواحد إلى 750 – 900 جرام، وهي مناسبة للمربين الذين يركزون على بيع الطيور بالأوزان الثقيلة. لكن هذه الأنواع أقل إنتاجًا سنويًا، حيث تنتج 6 إلى 7 بطون فقط مقارنة بالحمام الفرنسي أو البلدي.الحمام المالطي
يتميز بوزن مرتفع جدًا قد يصل إلى كيلو جرام للزغلول الواحد، لكنه ينتج 3 بطون فقط في السنة، مما يجعله خيارًَا أقل لمشروعات تربية الحمام من حيث الكفاءة والجدوى الاقتصادية في الإنتاج مقارنة بالأنواع الأخرى.ان الجدوى الاقتصادية في تربية الحمام تعتمد على مزيج من عدد مرات الإنتاج السنوي ومتوسط وزن الزغلول، حيث يكون الحمام الفرنسي والبلدي هما الأفضل في التوازن بين الإنتاجية والوزن، بينما الأنواع الثقيلة مثل التينج والرومي تعطي أوزانًا كبيرة ولكن بعدد أقل من الدورات الإنتاجية.
