يُعد الببغاء من الطيور الذكية والاجتماعية، التي تحتاج إلى رعاية خاصة لضمان صحتها وسعادتها ورغم أن الببغاء غالبًا ما يكون طائرًا نشطًا وحيويًا، إلا أنه قد يواجه بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على سلوكه وحالته العامة من الضروري أن يراقب المربي صحة الطائر جيدًا ويراعى أي تغيرات قد تظهر عليه، سواء في سلوكياته أو مظهره الخارجي.

الأمراض التنفسية:

إذا لاحظت أن الببغاء في حالة خمول ويبدو عليه الرقود على المجثم أو العارضة مع أزيز أثناء التنفس، فقد يكون الطائر يعاني من مشاكل تنفسية مثل التهاب رئوي أو التهاب في الشعب الهوائية في هذه الحالة، من الضروري أن يتم تقديم الدفء للطائر والرجوع إلى الطبيب البيطري لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

مخالب ومنقار الببغاء:

من الأمور التي قد تلاحظها عند رعاية الببغاء هي زيادة نمو المخالب والمنقار إذا أصبح المنقار طويلاً أو حادًا بشكل غير طبيعي، ينبغي أن يتم تقصيره بواسطة الطبيب البيطري للحفاظ على النمو المعتدل للمنقار، يمكن أن يتم توفير عظم سمك السيبيا الصلب للطائر ليلعب به، كما يمكن توفير مجثم صلب من لحاء الشجر لتقليل نمو المخالب بشكل مفرط.

مشاكل الجلد:

قد يعاني الببغاء من ظهور قشور على الوجه بسبب الإصابة بطفيليات صغيرة عندما يحدث ذلك، تصبح القشور باللون الرمادي وتنتشر حول المنقار والوجه في هذه الحالة، يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا لعلاج الطائر باستخدام العقاقير المناسبة.

مشاكل الجهاز الهضمي:

إذا لاحظت أن الببغاء لا يستجيب كالمعتاد ويبدو عليه النعاس وفقدان الشهية، فقد يكون يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي وعادة ما تصاحب هذه الأعراض مشاكل صحية تؤثر على قدرة الطائر على الهضم بشكل طبيعي عند ملاحظة هذه الأعراض، يجب على المربي التواصل مع الطبيب البيطري لتحديد التشخيص الدقيق وتقديم العلاج المناسب.

تساقط الريش:

تساقط الريش بشكل غير طبيعي قد يكون دليلاً على عدم الراحة أو تعرض الطائر للضغط العصبي كما أن عدم وجود مساحة كافية للطيران أو الظروف البيئية غير المناسبة قد تؤدي أيضًا إلى هذه المشكلة من الضروري توفير بيئة ملائمة تحتوي على مجثم جيد ومساحة للطيران، بالإضافة إلى نباتات طبيعية تساعد الطائر على العيش بطريقة قريبة من بيئته الطبيعية.