أ
أ
تعد تربية الرومي من الأنشطة الزراعية المهمة التي أصبحت تحظى
باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل مميزاتها العديدة التي تجعلها
خيارًا مثاليًا للمربين والمستثمرين على حد سواء يعتبر الرومي من الطيور الداجنة
التي تتميز بحجمها الكبير وسرعة نموها، مما يتيح للمربين الحصول على إنتاج وفير في
وقت قصير. كما أن لحم الرومي يتمتع بقيمة غذائية عالية،
الحجم الكبير والنمو السريع:
الرومي يتمتع بحجم كبير، حيث يصل وزن الذكر في بعض الأنواع إلى 23 كجم. كما أن سرعة نموه غير عادية، حيث يمكنه الوصول إلى أوزان كبيرة في أعمار تسويقية مبكرة.الكفاءة الغذائية العالية:
يمتلك الرومي قدرة كبيرة على تحويل الغذاءإلى لحم وبيض عالي القيمة الغذائية. كما يتمكن من تحويل العديد من الفضلات الزراعية والصناعية المنخفضة القيمة إلى لحم مفيد.قيمة غذائية عالية:
لحم الرومي يتميز بانخفاض محتوى الدهون (حوالي 7.5%)، ويتفوق على معظم الطيور الداجنة الأخرى في محتواه البروتيني (34%)، وهو أيضًا مصدر جيد للعديد من العناصر المعدنية والفيتامينات مثل الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، وفيتامينات ب.نسبة تصافي عالية:
تصل نسبة التصافي من الوزن الحي إلى 85-90%، مما يعزز من كفاءة الإنتاج.إمكانية التسمين في أي مكان:
يمكن تربية الرومي تحت ظروف إنتاج مكثف أو في الحقول والمراعي، وهو أمر يسهل من عمليات التربية.تنوع السلالات:
وجود سلالات متنوعة (خفيف، متوسط، ثقيل) يجعل من الممكن تخصيص التربية حسب الأهداف المطلوبة، سواء لإنتاج اللحم أو البيض.إقبال السوق:
هناك إقبال متزايد على لحوم الرومي في الأسواق الأوروبية والأمريكية، سواء بشكل ذبائح كاملة أو مقطعة، مما يفتح المجال لتسويق اللحم بشكل متعدد، مثل اللانشون والسجق.إمكانية خفض تكاليف التغذية:
يمكن الاستفادة من المخلفات الزراعية والنباتية لتقليل تكاليف التغذية، مما يعزز من الجدوى الاقتصادية لتربية الرومي.بشكل عام، تعتبر تربية الرومي استثمارًا جيدًا في ظل هذه المميزات، خاصة في ظل تزايد الطلب على لحومه في الأسواق المحلية والدولية.