الأربعاء، 19 رمضان 1446 ، 19 مارس 2025

استكشاف أنظمة تربية الدواجن.. من الحرية إلى المكثف

الدواجن   دواجن  فراخ الفراخ  الدجاج
تربية الدواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
تعد تربية الدواجن من الصناعات الحيوية التي تتنوع فيها الأساليب والتقنيات المستخدمة وفقًا للأهداف والمتطلبات المختلفة, سواء كنت تفضل تربية الدواجن في بيئة طبيعية حيث تتجول الطيور بحرية في المراعي، أو كنت تدير مزرعة تجارية ضخمة تعتمد على الأنظمة المكثفة لتوفير أقصى قدر من الإنتاجية، فإن لكل نظام خصائصه وفوائده التي تتناسب مع احتياجاتك, يعرض لكم موقع "اجري نيوز" الاخباري, أبرز أنظمة الإيواء المستخدمة في تربية الدواجن، من النظام الحر الذي يوفر بيئة طبيعية للطيور، إلى الأنظمة المكثفة التي تعتمد على التقنيات الحديثة لزيادة الإنتاجية.


أنظمة تربية الدواجن المختلفة:

نظام التربية الحر: في هذا النظام، يُسمح للطيور الداجنة بالوصول إلى الهواء الطلق بحرية، حيث يمكنها التحرك بحرية والتغذي على النباتات طوال اليوم, كما يتوفر لها حظيرة للتعشيش والاحتماء من الشمس في أوقات مختلفة من اليوم, يعد هذا النظام مثاليًا في حال توافر المراعي، حيث يمكن للدجاج أن يتجول ويتغذى بحرية. كلما كان القطيع أكبر، زادت الحاجة إلى مساحة أكبر للمراعي.

نظام التربية شبه المكثف: في هذا النظام، يتم إيواء الطيور داخل مساحة مغلقة ولكن يُسمح لها بالخروج إلى الهواء الطلق بين الحين والآخر, يوفر هذا النظام مرونة في إدارة القطيع، ويعد مناسبًا للسلالات التراثية أو المحلية التي تحتاج إلى مزيج من أساليب التربية الحرة والمكثفة.


أنظمة إيواء الدواجن المتنقلة: يعتمد هذا النظام على استخدام وحدات قابلة للطي تتنقل بالطيور بين المراعي المختلفة, يتيح للطائر التحرك بحرية بين المناطق، حيث توفر الحظيرة المتنقلة مسكنًا للطيور أثناء انتقالها من مرعى إلى آخر.

النظام المكثف لتربية الدواجن: يُستخدم هذا النظام في المزارع التجارية الكبيرة التي تحتوي على قطعان ضخمة, يوجد عدة أنواع لهذا النظام:

نظام الفرشة العميقة: في هذا النظام، تُترك الفضلات تتراكم على الأرضية باستخدام مواد مثل نشارة الخشب. ومع مرور الوقت، تشكل هذه الفضلات فرشة عميقة, لا يتطلب هذا النظام تنظيفًا متكررًا، لكن الطيور قد تصاب بأمراض نتيجة اتصالها بالفضلات.

نظام الأرضية المبطنة أو السلكية: يتم الاحتفاظ بالطيور على أرضيات شبكية أو سلكية تمنعها من ملامسة الأرض, هذا يضمن بيئة أنظف للطيور، حيث تسقط الفضلات عبر الشبكة.


نظام الأقفاص: يشمل هذا النظام تنظيم المساحات إلى مستويات متعددة، مما يسمح بتخزين عدد كبير من الطيور في مساحة محدودة, يتميز هذا النظام بمرونة أقل في الحركة، ولكنه يزيد من الإنتاجية.

نظام قفص البطارية: في هذا النظام، يتم إيواء الطيور في أقفاص صغيرة ومؤتمتة بالكامل, توفر هذه الأقفاص أنظمة لتوزيع الطعام والماء وجمع البيض، مما يقلل من تكاليف العمالة, رغم كفاءته العالية، قد تؤدي هذه البيئة إلى مشكلات صحية مثل شلل القفص.

نظام القفص المدعّم: تم تصميم هذا النظام لتحسين رفاهية الطيور مقارنة بنظام قفص البطارية التقليدي, يتضمن أقفاصًا أكبر، صناديق للتعشيش، مجثمات ومساحة للفضلات، مما يسمح للطيور بالمشاركة في سلوكيات طبيعية بشكل أكبر.

تختلف كل من هذه الأنظمة في تلبية احتياجات التربية حسب حجم القطيع، وهدف المزرعة، وتوفير رفاهية الحيوان.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة