إعرف فرختك مع اينوڤال أحد قطاعات الشركة الدولية التبادل التجارى الحر "ift"، وتستعرض اينوفال عن اهم إجراءات فترة النمو والرعاية فى عنابر الدجاج.
برنامج الإضاءة خلال فترة الرعاية
يؤثر طول الفترة الضوئية وكذلك الشدة الضوئية على القطيع البياض بدرجة كبيرة جداً ، فالفترة الضوئية الطويلة وكذلك شدة الإضاءة العالية تحفز القطيع على التبكير في النضج الجنسي وبدء انتاج البيض من خلال تأثيرها على الهرمونات المحفزة للغدد الجنسية .
وإن التبكير في إفراز هذه الهرمونات يعني حصول نضج جنسي مبكر وايقاف مبكر لهرمون النمو ، ولهذا فإن الدجاجة ستبقى صغيرة الحجم ويتوقف نموها بعمر مبكر وهذا ما سيقلل من قابليتها على إنتاج البيض خلال الفترة الإنتاجية ، وسيقلل أيضاً من حجم البيض المنتج الذي سيصبح صغير الحجم لأن هناك معامل إرتباط موجب بين حجم الدجاجة الأم مع حجم البيضة التي تنتجها.
وكما أن التبكير بالعمر عند النضج الجنسي غير مرغوب كذلك فأن تأخير هذا العمر عن الحد المناسب يعتبر غير مرغوب أيضاً لأنه يعني صرف المزيد من العلف والمصاريف الإدارية على القطيع ، دون مردود إقتصادي.
وإستناداً لذلك يجب إتباع برنامج ضوئي مناسب يضمن إيصال القطيع للعمر عند النضج الجنسي بعمر 18 أسبوع مع تحقيق وزن الجسم المستهدف عند هذا العمر.
الجدول المرفق يبين البرنامج الضوئي منذ اليوم الأول من العمر ولغاية التسويق للدجاج البياض في العنابر المغلقة.
وهناك برنامجين مقترحين لضبط الإضاءة وتحفيز النضج الجنسي وهما :-
* البرنامج الأول *
تبقى عدد ساعات الإضاءة اليومية 24 ساعة في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمر الأفراخ وبشدة ضوئية عالية (4 واط/ م2) ثم يخفض عدد ساعات الإضاءة اليومية تدريجياً مع تقدم العمر حتى يصل الى 8 ساعات باليوم وبشدة تبلغ 1 واط للمتر المربع عند عمر 4 أسابيع وتبقى كذلك لغاية عمر 17 أسبوع.
عند عمر 18 أسبوع يبدأ التحفيز الضوئي (Light Stimulation) حيث ترفع عدد ساعات الإضاءة اليومية الى 9 ساعات باليوم (زيادة ساعة واحدة باليوم وترفع الشدة الضوئية الى 4 واط للمتر المربع. ونستمر بزيادة عدد ساعات الإضاءة اليومية حتى تصل الى 14 ساعة باليوم بعمر 26 أسبوع وتبقى هذه الساعات ثابتة لغاية عمر 50 أسبوع .
بعد ذلك يبدأ التحفيز الضوئي الثاني حيث ترفع عدد ساعات الإضاءة بمعدل نصف ساعة لكل أسبوع حتى الوصول الى 16 ساعة باليوم ويبقى هذا المعدل ثابت طيلة فترة التربية ولغاية عمر التسويق (80) أسبوع .
* البرنامج الثاني *
بعض الشركات العالمية تقترح برنامج ضوئي ثاني حيث تجهز الأفراخ بإضاءة مستمرة (24 ساعة) خلال اليومين الأولين من عمرها فقط ثم تخفض الى 15 ساعة باليوم منذ اليوم الثالث ولغاية الأسبوع الثالث.
ومن عمر 3-17-أسبوع تبقى الإضاءة ثابتة على 8-10 ساعات باليوم.
وبعمر 18 أسبوع يبدأ التحفيز الضوئي حيث ترفع عدد ساعات الإضاءة الى 13 ساعة باليوم ، ويستمر رفع عدد ساعات الإضاءة اليومية بمعدل نصف ساعة بالإسبوع حتى الوصول الى 16 ساعة باليوم ويبقى هذا المعدل ثابت طيلة فترة التربية.
ومن مقارنة البرنامجين الضوئيين الأول والثاني يمكن الخروج بالنقاط التالية:-
1- أن أول تحفيز ضوئي للقطيع يحدث بعمر 18 أسبوع.
فلأجل تحفيز القطيع على النضج الجنسي وبدء إنتاج البيض لا بد من رفع عدد ساعات الإضاءة اليومية بمعدل لا يقل عن ساعة واحدة باليوم عما كان عليه. ولا بد أن يشمل التحفيز أيضاً زيادة الشدة الضوئية الى أربعة أضعاف الشدة الضوئية السابقة ، هذا التغيير في عدد ساعات الإضاءة اليومية سوف يعمل عمل المفتاح السحري ليفتح عملية التحفيز على إفراز الهرمونات المحفزة للغدد الجنسية وهما هرموني FSH و LH
( الهرمون المحفز لبويضات المبيض وهرمون التبويض ) وبذلك سيبدأ النضج الجنسي ويبدأ إنتاج البيض .
2- اختلف البرنامج الأول عن الثاني في استخدام تحفيز ضوئي ثاني عند عمر 50 أسبوع وذلك عند إنخفاض نسبة انتاج البيض عن %85 لأجل اعطاء دفع لإعادة الإنتاج الى قمة الإنتاجية ، وبالتالي زيادة مثابرة القطيع على البقاء في قمة الإنتاجية.
* عند الحديث عن البرامج الضوئية للدجاج البياض لا بد من ذكر قاعدتين ذهبيتين يجب أن يدركهما كل المربين هما :-
1- لا تعرض الطيور خلال فترة النمو (من عمر يوم لغاية عمر 18 أسبوع) الى أي زيادة مفاجئة بطول الفترة الضوئية أو الشدة الضوئية لأن ذلك قد يؤدي الى التبكير بالنضج الجنسي .
2- لا تقلل طول الفترة الضوئية أو الشدة الضوئية خلال فترة إنتاج البيض لأن ذلك سينعكس رأساً على الإنتاج وقد يؤدي الى دخول القطيع في فترة القلش (Molting) ويتوقف جزئياً عن الإنتاج خاصة إذا حدث ذلك في نهاية الفترة الإنتاجية.