تعتبر تربية الدواجن من الأنشطة الزراعية الهامة التي تساهم في توفير اللحوم والبيض وغيرها من المنتجات الحيوانية الأساسية في الغذاء البشري. وتمتاز تربية الدواجن بأنها تتطلب مساحة صغيرة في المقارنة مع تربية الماشية، كما أنها تتطلب تكاليف أقل في الإنشاء والتشغيل والصيانة.

تربية الأمهات للحصول على الكتاكيت

 هناك فرق بين تربية الدواجن البياض فيكون الغرض الأساسي منها الحصول على بيض المائدة، أما تربية الأمهات فإن الغرض منها الحصول على الكتاكيت للتربية سواء لإنتاج البيض أو إنتاج اللحم.

هناك بعض الأمور التي يجب مراعتها عند عملية التربية وخاصة أن هناك بعض المزارع تٌنشئ وحدة خاصة لتصنيع العلاف،

وتضضمن هذه الشروط

 التأكد من جودة الخامات المستخدمة في عملية تصنيع الأعلاف.
من المهم تخزين العلف بعد التصنيع لمدة تصل إلى 72 ساعة قبل عملية التغذية؛ حتى تؤتى المادة المضادة للسموم فاعليتها.
 عدم الإخلال بنظام التغذية المتبع من حيث الكميات.
الإلتزام بمواعيد الوجبات المقدمة للطائر.
أهمية المياه في عملية التربية والتي تعتبر من العوامل الأساسية في عملية تربية الدواجن، حيث تلعب دورًا حيويًا في صحة الدواجن ونموها الصحي، وتوفر المياه العذبة والنظيفة للدواجن السوائل اللازمة لتناول الغذاء والشرب والهضم والتبريد وغيرها من العمليات الحيوية الأساسية.

60% من وزن البيضة عبارة عن مياه.

وتؤثر جودة المياه المتاحة على الدواجن على صحتها ونموها وإنتاجيتها، فعلى سبيل المثال، إذا كانت المياه التي يشربها الدواجن غير نظيفة أو تحتوي على مستويات عالية من الأملاح أو المواد الكيميائية الضارة، فقد يتعرض الدواجن للإصابة بالأمراض أو يتأثر نموها وإنتاجيتها ، إذ أن 50% من مكونات خلايا الطائر تتكون من المياه، وكذلك 60% من وزن البيضة عبارة عن مياه.