تغذية الدواجن هي أحد العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الطيور وإنتاجيتها. كما ذكرت في النص، يجب أن تشمل التغذية العناصر الغذائية المناسبة وفقًا للحالة الفسيولوجية والطبية للطائر، بالإضافة إلى أن تكون العلافة متوازنة لتلبية احتياجات الطائر في مختلف مراحل حياته.

أهمية التغذية المتكاملة:

تغذية الدواجن حديثة الفقس تحتاج إلى عناية خاصة من خلال تقديم غذاء متكامل ومتفتت بشكل يسمح للطيور بالوصول إلى جميع العناصر الغذائية بشكل متساوٍ. وهذا يشمل الكميات المناسبة من البروتينات، الفيتامينات، المعادن، والدهون.

اختيار نوع التغذية:

هناك نوعان رئيسيان من الدواجن يتم تربيتهما في المنازل: الدواجن لإنتاج البيض (مثل الدجاج من سلالة "ليغورن")، والدواجن لإنتاج اللحوم (مثل سلالة "كورنيش"). لكل نوع احتياجات غذائية خاصة به، ويمكن أن تختلف التركيبة الغذائية للعلف بناءً على نوع الطائر، سنه، وهدف التربية (إنتاج بيض أو لحوم).

التغذية المناسبة حسب العمر:

كما تم التنويه إليه، فإن التغذية في مرحلة النمو أو في مرحلة الإنتاج لها احتياجات غذائية مختلفة. مثلا، في مرحلة النمو، يحتاج الدجاج إلى نظام غذائي غني بالبروتين لدعم النمو السريع، بينما في مرحلة الإنتاج (مثل مرحلة البيض أو اللحوم)، يجب أن يتضمن العلف التوازن بين العناصر الغذائية مثل الكالسيوم للبويضات.

التحكم في التكلفة:

العلف يشكل حوالي 70% من تكلفة تربية الدواجن، مما يجعل إدارة التغذية من أهم الجوانب لتحقيق ربح اقتصادي في تربية الدواجن. لذلك، من الضروري أن يتم تحديد احتياجات العلف بدقة وأن يتم توفير التركيبة المناسبة لكل طائر.

التغذية السليمة تؤثر على الأداء:

كما تفضلت، التغذية السليمة تؤثر بشكل كبير على إنتاجية الطيور، سواء من حيث إنتاج البيض أو اللحوم. تحتاج الطيور إلى نظام غذائي يتضمن جميع العناصر الغذائية الأساسية بشكل متوازن لتوفير أفضل إنتاجية وصحة للطائر.

باختصار، التغذية الجيدة هي الأساس في نجاح تربية الدواجن، ويجب أن تكون مبنية على المعرفة الدقيقة بالعناصر الغذائية المطلوبة حسب النوع والعمر.