أنفلونزا الطيور هي مرض فيروسي معدي يصيب الطيور، ويمكن أن ينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى في بعض الحالات النادرة. ينتج هذا المرض عن فيروس يسمى فيروس الإنفلونزا من نوع A، ويُصنف ضمن الأمراض التي تؤثر على الثروة الحيوانية والطيور بشكل عام.

أنواع أنفلونزا الطيور:

النوع منخفض الخطورة (LPAI): يؤدي إلى أعراض خفيفة أو لا يظهر أعراض في الطيور المصابة.

النوع عالي الخطورة (HPAI): يسبب أعراضًا شديدة، وقد يؤدي إلى وفاة الطيور المصابة بسرعة.

طرق انتقال أنفلونزا الطيور:

عبر الاتصال المباشر بين الطيور المصابة والسليمة.

من خلال الفضلات الملوثة أو الماء أو الغذاء الملوث.

عن طريق الأدوات والملابس الملوثة.

أعراض أنفلونزا الطيور في الطيور:

انخفاض في إنتاج البيض.

صعوبة في التنفس.

تورم الرأس والعنق.

انخفاض النشاط وضعف الحركة.

تغيرات في لون الأرجل والأجنحة.

إجراءات الوقاية:

تجنب الاختلاط مع الطيور البرية، حيث أنها يمكن أن تكون حاملة للفيروس.

التعقيم المستمر للأدوات والمعدات التي يتم استخدامها.

فحص الطيور بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أعراض للمرض.

إغلاق الحظائر لمنع تواجد الطيور البرية.

إجراءات الحجر الصحي على الطيور الجديدة.

تأثير أنفلونزا الطيور على الإنسان:

في حالات نادرة، قد يصاب الإنسان بهذا الفيروس نتيجة للتلامس المباشر مع الطيور المصابة أو مفرزاتها. قد تظهر أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا العادية مثل الحمى والسعال.

الوقاية للبشر:

تجنب التعامل المباشر مع الطيور المصابة.

ارتداء ملابس واقية عند التعامل مع الطيور أو مزارعها.

غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الطيور.

أنفلونزا الطيور هي مرض خطير يمكن أن يؤثر على صناعة الدواجن بشكل كبير، وكذلك على صحة الإنسان في حالات نادرة. لذلك، فإن الوقاية والحفاظ على النظافة واتخاذ إجراءات الحجر الصحي هي من أهم أساليب الوقاية من هذا المرض.