أ
أ
تعتبر مرحلة التفريخ من المراحل الأساسية في مشروعات تربية النعام، وتتطلب اتباع عدة قواعد لضمان تحقيق نتائج إنتاجية جيدة, عملية التفريخ يمكن أن تتم بطريقتين, التفريخ الطبيعي والتفريخ الصناعي ومع ذلك، يفضل استخدام التفريخ الصناعي نظرًا لأنه أكثر فاعلية ويضمن نتائج أفضل.
عادةً ما يتراوح إنتاج النعام من 60 إلى 70 بيضة لضمان نجاح التفريخ، يجب على المربي الاهتمام بعدة نقاط، مثل:
- توفير بيئة صحية لقطيع الأمهات والآباء.- التأكد من أن سن الأمهات والآباء مناسب للعملية.
- تخصيص مساحات كافية للحيوانات.
- تقديم علائق متوازنة تحتوي على نسبة بروتين لا تقل عن 20% مع العناصر الغذائية اللازمة.

الأمهات غزيرة الإنتاج قد تضع بيضة كل 48 ساعة، وبعضهن قد يستمر في وضع البيض لفترة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع, في هذه الحالات، من المهم زيادة كمية الأعلاف والفيتامينات لضمان جودة البيض وقدرة الجنين على امتصاص العناصر الغذائية.

في التفريخ الصناعي، تستمر فترة الحضانة 42 يومًا, في الأيام الـ39 الأولى، يتم استخدام جهاز "الاستيتر" لضبط درجة الحرارة على 36.2 مئوية مع رطوبة تتراوح بين 20 و30%, خلال هذه الفترة، يفقد البيض حوالي 14% من وزنه، مما يعزز نمو الجنين, كما يتم تقليب البيض بزاوية 90 درجة كل ساعة أو ساعتين لضمان عدم التصاق الجنين بالقشرة وتسهيل عملية الفقس, في الأيام الثلاثة الأخيرة، يتم تحويل البيض إلى جهاز "الهاتشر" مع تقليل درجة الحرارة وزيادة الرطوبة إلى 55% لضمان اكتمال نمو الكتكوت بشكل سليم.