عادةً ما يستغرق الأمر من 10 إلى 14 يومًا بعد التزاوج حتى تضع أنثى الحمام أول بيضة لها، ويليها البيضة الثانية بعد يوم أو يومين. تستمر فترة التعشيش بين أربعة إلى ستة أسابيع حتى يفقس البيض. لضمان أن الحمام يضع أكبر عدد ممكن من البيض خلال موسم التزاوج، يجب التأكد من أن الأنثى وشريكها يتغذيان بشكل جيد ويحظيان بصحة جيدة ويؤديان تمارين منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم تزويدهم بالغذاء المناسب والظروف الصحية في تحسين إنتاج البيض.
لكن مع تطور ممارسات تربية الحمام، يمكن تسريع عملية الإنتاج وزيادة البيض من خلال بعض التقنيات. على سبيل المثال، تعتبر التربية الداخلية طريقة شائعة لزيادة الإنتاج ولكنها قد تتضمن بعض المخاطر، مثل ظهور الصفات الوراثية السلبية. لذا، فإن تربية الحمام من سلالات مختلفة (مثل الحمام من السلالة X والسلالة Y) تعمل على تعزيز الصفات الصحية للحمام وزيادة قوة الجيل الجديد. هذا النوع من "التكاثر الهجين" يقلل من المخاطر المرتبطة بزواج الأقارب ويضمن إنتاج جيل قوي وصحي.
تكييف الحمام قبل التزاوج:
من الضروري اتباع معايير النظافة والصحة الأساسية عند تربية الحمام، خاصة إذا كانت الأهداف تتجاوز فقط زيادة العدد. أول خطوة هي التأكد من أن الحمام يتغذى بشكل جيد ويوفر له مياه نظيفة للشرب. يجب مراقبة صحة الحمام باستمرار، وأي حمامة تظهر عليها علامات مرضية يجب عزلها فورًا لمنع انتقال العدوى. كما يجب الحفاظ على نظافة الأقفاص أو الحظائر، والتأكد من توفر التهوية الجيدة والضوء الطبيعي لتوفير بيئة صحية.
القاعدة الأساسية: الحمام الصحي هو حمام سعيد، والحمام السعيد سينتج فراخًا صحية وسعيدة.
بالنسبة للحمام المخصص للسباقات أو التدريب، يتم إعطاؤه نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا يحتوي على الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تعزز من مناعته وصحته. يتم أيضًا مراقبة سلوكه وأداءه بانتظام، بناءً على نتائج هذه المراقبة يتم اتخاذ القرار بشأن الحمام الأفضل. الحمام المثالي يتميز بـ:
1. بنية جسم قوية وصحية.
2. أجنحة ناعمة وقوية تتناسب مع جسمه.
