يعد الحمام نوعًا من أنواع الطيور، يتبع إلى عائلة الحماميات، وهو من الطيور واسعة الشهرة وخاصة الأنواع المنزلية منها نظرًا لفوائد تربية الحمام، حيث تعرف باسم "حمامة السلام"، وتنتشر في جميع أنحاء العالم عدا المناطق الباردة جدًا والجزر النائية، ويعتبر الحمام من الطيور لطيفة الشكل وممتلئة الجسم، لها مناقير صغيرة الحجم، كما تتزاوج أحاديًا، إذ تضع الإناث بيضتين في كل مرة، ويحضنهما الذكر في النهار والأنثى في الليل.

الحمام الضاحك

موطنه الأصلي في الغابات الأفريقية وغرب آسيا، وقد تم إدخاله لاحقًا إلى أستراليا، يتواجد في المناطق الجافة، والسافانا المشجرة، وغابات الأكاسيا، ويعشش في الشجيرات أو الأشجار، كما يمكنه السكن في المناطق المدنية والقرى[٢]، إذ يقوم الذكر بجمع الأغصان من أجل العش، وتضع الأنثى ما يقارب 10-16 بيضة في موسم التزاوج في الربيع أو الخريف، ويتناوب كلا الوالدين في حضانة البيض لمدة أسبوعين.[٣]

خصائصه

تعد حمامة صغيرة الرأس، لها ظهر بني اللون، وأجنحة وردية، وبطن أبيض، كما يتميز ريش ذيلها بأنه طويل.
لها عيون بنية غامقة اللون، وأرجل أرجوانية ووردية، وقد تتشابه الإناث مع الذكور لكن الإناث أنحل من الذكور.
يعد هذا النوع من الحمام شاحب اللون ويفتقر إلى نمط العنق، وله نمط مميز في صوته يشبه صوت الغناء.

تربيته

تعتبر هذه الطيور هادئة وغير عدوانية تجاه الطيور الأخرى، ولكنها ضعيفة وكثيرة الخوف، لذا ينصح بإبقائها في منطقة هادئة وتحتوي الكثير من أشعة الشمس.
تعيش في الطبيعة في أعشاش من الأغصان والعشب الجاف، وينصح بصناعة بيوتها من الشبكات ودعمها بالبلاستيك، ويفضل وضع البلاستيك على الأرض لسهولة التنظيف الأسبوعي.
تتغذى على الحبوب الصغيرة والمتوفرة في متاجر الحيوانات الأليفة، ويفضل توفير المياه العذبة في كل صباح.
يساعدها الاستحمام بالماء الدافئ في المحافظة على نظافتها.

الحمام الماسي 

يعد أصغر الحمامات الأسترالية، إذ لا يتعدى وزنه 27 غرامًا، وله هديل مميز جدًا وكأنه أسر تُجري نوعًا من النقاش، يتمتع بحنان فائق، إذ تستقبل هذه السلالة بعضها بهدوء وتحتضن بعضها البعض، ويمكن أن تتدخل الأفراد الأخرى في حال انفصال الأزواج.

خصائصه

له جسم رمادي، وبطن أبيض اللون، وريش أزرق رمادي، وأجنحة كستنائية مع بقع ماسية بيضاء.
له ذيل طويل مع ريش أبيض، ولعيون الطيور البالغة ريش برتقالي مع حلقة مدارية حمراء، كما ولها أرجل وردية.
يظهر الذكر البالغ باللون الرمادي، وله حلقات عيون واسعة مقارنة بالإناث ذات اللون البني وحلقات عيون رفيعة.

تربيته

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بتربية هذا النوع من الحمام:
تحتاج الحمامات الماسية إلى أقفاص كافية للسماح لها بالحركة والتجوال والتمارين.
لا يفضل السماح لها بالخروج من العش؛ لأنها لا تمتلك غريزة العودة.
يعد الماء النقي ضروريًا، كما يجب أن يوضع في أطباق واسعة ومفتوحة.
تفضل هذه الحمامات العيش في أزواج فردية، لذلك يجب إزالة البيض الجديد تجنبًا لصراعات الذكور المستقبلية.

الحمام الزاجل 

تعد أكبر من بعض الأنواع الأخرى، لها قدرة كبيرة على المناورة في الطيران، كما تغير سرعتها بسهولة، ويساعدها في ذلك عضلات الصدر الكبيرة، كما تفضل هذه الطيور المستنقعات الكبيرة في فصل الشتاء.

خصائصه

فيما يلي بعض خصائص هذا النوع من الحمام:
يتراوح طوله ما بين 9-12 سم، له عيون حمراء اللون.
له ذيل طويل وأجنحة عريضة ومحددة، ورأس ورقبة صغيرين.
يمتلك الذكور صدرًا أحمر اللون، ورمادي وأزرق في الرأس والأجنحة، أما الإناث فتمتلك أجسامًا برونزية وصدر رمادي اللون وتظهر منطقة البطن باللون الأبيض.

تربيته

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بتربية هذا النوع من الحمام:
تفضل هذه الطيور بتلات الزهور والفواكه بشكل عام، ولكنها تفضل التوت والكستناء في فصل الشتاء.
يمكن أن تلجأ هذه الطيور إلى دود الأرض واليرقات والقواقع، وخاصة في مواسم التزاوج، لذا ينصح بتوفير هذه الأطعمة لها.

الحمام الأخضر وردي العنق

تتميز هذه الطيور بألوان الباستيل الناعمة والتي تمتزج على شكل طيف يشبه قوس قزح، مع منقار بنفسجي فاتح، ولون أقدامها قرمزي، والصدر برتقالي لامع،[٦] تنتشر في نطاق واسع بين ميانمار، وتايلاند، وفيتنام حتى الفلبين، وتسكن بشكل طبيعي في الغابات أو حافات الغابات، وبعض الغابات الساحلية أيضًا، كما تفضل البيئات الأكثر انفتاحًا مثل الأراضي الزراعية، وهي ليست من الطيور المهاجرة.[٦]

خصائصه

تعد هذه الطيور متوسطة الحجم نوعا ما، إذ يبلغ متوسط طولها ما بين 25-30 سم.
لديها رأس رمادي، وعنق مخصر، وصدر برتقالي اللون، وظهر أخضر زيتوني، وأجنحة خضراء بالإضافة إلى اللون الأسود والأصفر.

تربيته

تتغذى هذه الطيور على الفواكه، ويعتقد أن لها مهمة تشتيت بذور الفواكه في الغابات، مما يزيد من مساحات انتشار النباتات وبيئات نموها.
يعد هذا النوع اجتماعيًا، مما يدل على أنه يمكن تربيته منزليًا في مجموعات بشكل عام.
تفضل هذه الطيور التوت والبندق، ويمكن أن تلجأ إلى دود الأرض، واليرقات، والقواقع، والحشرات، لذا ينصح بتوفير هذه الأطعمة لها.

نصائح عند تربية الحمام 

تعتبر تربية الحمام من الأمور الشائعة والرائجة في وطننا العربي، والسبب في ذلك هو سهولة التعامل معها، وبهذا تكون هواية ممتعة، إذ يتطلب الحمام القليل من الأمور التي يجب اتباعها ليعيش بصحة وسعادة، من أهمها ما يلي:
تحتاج طيور الحمام بشكل عام إلى مساحات واسعة، ويفضل أن تكون المساحات المخصصة لها في الطوابق العلوية.
يفضل توفير صناديق لتعشيش الحمام في حالة الرغبة في تكثيرها.
يمكن استخدام الأرضيات الترابية، أو الخشبية، أو المصنوعة من القش، إذ يعتمد ذلك على المربي وآليته في التنظيف.
يجب السماح للحمام بالطيران للحصول على الكمية المناسبة من أشعة الشمس والهواء النقي، ويعتمد ذلك على نوع الحمام وخصائصه.
قم بتوفير أنظمة تدفئة للحمام؛ وذلك لمساعدتهم على التعامل مع الطقس البارد.
ضع الطعام الخاص بالحمام في مكان يسهل الوصول إليه في أي وقت من اليوم.
اطلب مساعدة الطبيب البيطري في حال ملاحظة أي مشكلة أو أعراض على الحمام.



تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة في الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر ، اخبار الزراعة ، صناعة الدواجن ،الثروة الحيوانية, بنوك واقتصاد ،اجري لايف ،مقالات ،منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.