خريطة احياء تربية الجاموس البلدى والابقار ، وذبك
بعد قطع وزارة الزراعة شوط كبير فى احياء مشروع البتلو لتوفير اللحوم الحمراء والحد من الاستيراد
، والتوسع فى تراخيص تشغيل مزارع الانتاج
الحيوانى.
وتقوم وزارة الزراعة واستصلاح
الاراضى، بتنفيذ برامج تستهدف التركيز على زيادة إنتاج
الألبان الفترة المقبلة ، باعتباره مكون غذائى هام لجميع المراحل العمرية، يساهم
فى تحسين النمط الغذائى للمصريين ، وهى خطة الحكومة في عودة
القرى المنتجة بالريف المصرى ، وتوفير فرص عمل والنهوض بالقرية الريفية ودعم المشروعات
الصغيرة ومنتهية الصغر.
ملى الفراغات مزراع الماشية والتربية من خلال مشروع البتلو
وقال تقرير وزارة الزراعة، أن الخطة تستهدف مواصلة التوسع في قروض المشروعات الصغيرة للمربين وشباب الخريجين من خلال ملى الفراغات مزراع الماشية والتربية من خلال مشروع البتلو ، والتلقيح الصناعى للماشية فى مصر ، لرفع كفاءة الانتاج الحيوانى وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والالبان، وإعادة قراءة وتحليل الوضع الحالى لقطعان التربية فى مصر وخاصة الجاموس والابقار ،وضع خريطة واقعية للمشاكل التى تواجه السلالات المصرية من الجاموس، والابقار لتحسين خصائصها الوراثية خلال الفترة المقبلة ، التوسع في مراكز تجميع الالبان طبقا للميزانيات المتاحة لدى الدولة، وتجميع الالبان بالتنسيق مع الشركات الخاصة للقيام بعملية إنشاء مراكز خاصة لتجميع الالبان يستفيد منها القطاع الخاص فى صناعة الالبان.
تحديد مشاكل التناسليات لقطعان الجاموس والابقار
وأكد تقرير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة ، أن تحديث مشروع التحسين الوراثى حققت طفرة فى نتائج التلقيح بالمحافظات ، من خلال تحديد مشاكل التناسليات لقطعان الجاموس والابقار ووضع الحلول اللازمة لزيادة الإنتاجية ، وتقديم خدمات واقعية لتنمية الثروة الحيوانية، وتحسين وتطوير الانتاج الحيوانى ، وتدقيق البيانات والاحصاءات المتعلقة بالثروة الحيوانية، لإعداد قاعدة بيانات حقيقية تمكن الدولة من وضع استراتيجيات للنهوض بقطاع الانتاج الحيوانى ،تنعكس على زيادة انتاج مصر من اللحوم الحمراء والانتاج المصرى من الالبان وفقا للمعايير المصرية والدولية التي تحقق هذه الاهداف.
الدولة تواصل التركيز على إنتاج الألبان
وقالت تقرير ، إن الدولة تواصل التركيز على إنتاج
الألبان ضمن خطتها القومية لزيادته خلال الفترة القادمة، باعتباره مكون غذائى هام
لجميع المراحل العمرية، يساهم فى تحسين النمط الغذائى للمصريين، مشيرة إلى أن
العالم يتجه إلى الحد من إنتاج اللحوم ويعوضها باللحوم البيضاء والألبان بسبب
مشاكل ارتفاع نسبة الكوليسترول، فضلا عن أن الإنتاج الحيوانى يعد من الملوثات
البيئية.وأوضحت التقرير ، أن تحديات التوسع فى إنتاج الالبان تتمثل فى تفتيت الملكية للثروة الحيوانية والتى تتركز فى عدد رؤوس قليلة لدى المزارعين، رغم أنها تحقق الامن الغذائى لهم، إلا انها تحتاج إلى التطوير، من خلال حزمة من التوصيات والبرامج الفنية المعنية بذلك، من خلال التحسين الوراثى للماشية المصرية من الأبقار والجاموس لزيادة الإنتاجية من الألبان.
تطبيق منظومة التحسين الوراثى للأبقار والجاموسى البلدى
وأشار التقرير ،مواصلة تطبيق منظومة التحسين الوراثى للأبقار والجاموسى البلدى من خلال تجربته تم تنفيذها قى عدة محافظات، يتم بها زيادة وحدات التحسين الوراثى والتلقيح الصناعى، للبدء فى تنمية وتطوير الأجيال الجديدة من الثروة الحيوانية ستكون أعلى فى انتاجية الألبان، و زيادة انتاج الالبان من خلال مزارع متخصصة فى تربية السلالات الاجنبية من الابقار عالية الإدرار، لزيادة إنتاجية الرأس الواحدة بمتوسط يصل إلى 50 كيلو جراما.
التوسع فى منظومة مراكز تجميع الألبان الحالية
ولفت التقرير إلى إنه رغم أن السلالات المصرية مقاومة للأمراض وتتحمل الظروف البيئية، إلا أنها فى حاجة إلى برامج للتحسين الوراثى للاستفادة من ميزتها النسبية، وأن تكون خليط من المستورد والبلدى لإعطاء إنتاجية أعلى،و أهمية الحد من إهدار الالبان عبر التوسع فى منظومة مراكز تجميع الألبان الحالية ، كما فى النموذج الجيد فى محافظة بنى سويف لزيادة جودة المنتج والمساعدة فى زيادة دخل المربين، فضلا عن الاستفادة منها فى ضمان التسويق الجيد والتوعية بتجميع الألبان بطريقة صحية لتقليل العد البكتيرى وتسويق منتج صحى وآمن، من خلال نظام تحفيزى للحصول على أعلى سعر وأفضل جودة، وتحقيق المصلحة الاقتصادية لصناعة الألبان.
وشدد التقرير ،على وجود خطة للتوسع فى مراكز تجميع الالبان طبقا للميزانيات المتاحة لدى الدولة، وتجميع الالبان بالتنسيق مع الشركات الخاصة للقيام بعملية إنشاء مراكز خاصة لتجميع الالبان يستفيد منها القطاع الخاص فى صناعة الالبان.
إنشاء معامل المراقبة على الألبان والأغذية
وشدد التقرير على أهمية التوسع فى إنشاء معامل المراقبة على
الألبان والأغذية وتزويدها بكافة الإمكانيات والاهتمام باختيار القائمين على
مراقبة الألبان من الكفاءات وذوى الخبرة الخاصة وتوفير العدد الكافى منهم وتزويدهم
بكل الوسائل التى تلزم لقيامهم بعملهم على خير وجه وإتباع الطرق الحديثة فى الفحص،
مطالبا بإعادة النظر فى القوانين والتشريعات اللبنية بما يتناسب مع أنواع الألبان
الناتجة تحت الظروف المحلية وذلك بعد دراستها دراسة تفصيلية من حيث تركيبها
الكيمائى وخواصها المختلفة.وزارة الزراعة، منتجات الالبان ، الثروة الحيوانة ، قطعان الماشية ، القرى المنتجة ، تجميع الالبان