القرود مخلوقات لطيفة بالطبع، لذا يفكر العديد من الأشخاص الاحتفاظ بقرد في المنزل، ومع ذلك فإن تربية القرود المنزلية مسؤولية تتطلب التزام ومعرفة بالعديد من الأشياء، ومن حيث الشرعية القانونية في امتلاك قرد منزلي فهي تختلف من دولة لدولة، إذ تمتع قوانين بعض الدول الأمر تمامًا، بينما تسمح دول أخرى بذلك في ظل ظروف معينة.
تدريب القرد على الحفاضات القرود تحدد أراضيها عن طريق التبول عليها، لذا يجب على مالكي القرود تدريبهم على ارتداء الحفاضات، ويجب وضع الحفاضات معكوسة، لأن وضعها بطريقة طبيعية ستجعل القرد يصل إلى علامات إزالة الحفاض ويخلعها بكل سهولة، ويمكن الاستعانة بحفاضات الأطفال العادية وعمل ثقب لذيل القرد فيها.
تغذية القرد لا يجب تغيير النظام الغذائي للقرد فجأة، لأنه يمكن أن يصاب باضطرابات المعدة والإسهال، ويمكن إطعام القرد الصغير حليب الأطفال في زجاجة، ومع تقدمه في السن يمكن خلط الأرز والبسكويت المطحون مع الحليب، وحين يصبح القرد جاهز لتناول الأطعمة الصلبة، يمكنه تناول قطع من البسكويت المخصص للقرود والفواكه والخضروات المقطعة.
الرعاية والاهتمام بالقرد في البرية تبقى القرود الصغيرة مع أمهاتها لسنوات، لذا سيحتاج مالك القرد تعويضه عن هذه العاطفة، إذ يجب عليه التصرف كوالدته، ويجب في الفترة الأولى أن يخصص له مكان ينام فيه في غرفة نومه الخاصة، مع وضع بطانية عليه، وعندما ينضج القرد يمكنه الانتقال إلى مكان منفصل للنوم فيه.
المشاكل المتوقع ظهورها للقرود المنزلية يجب على مالكي القرود توقع ظهور بعض المشكلات أثناء تربية القرد المنزلي، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي:
يجب على مالكي القرود توقع ظهور بعض المشكلات أثناء تربية القرد المنزلي، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي: المشاكل الصحية القرود معرضة للإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض، بعضها يمكن أن يكون خطير للغاية، وهذه الأمراض تنتقل بين القرود والبشر، وقد يكون العثور على طبيب بيطري قادر على علاج الرئيسيات كالقرود أمر صعب.
كما أن الأنظمة الغذائية التي يمكنها أن تبقي القرد بصحة جيدة تكون باهظة الثمن للغاية، وتستغرق وقت طويل في التحضير، لذا من السهل أن يصاب القرد بسوء التغذية الذي يؤدي لإصابته بالسكري.
المشاكل السلوكية يمكن أن يؤدي أخذ قرد من حياته الذي اعتاد عليها في البرية إلى المنزل، لظهور بعض المشاكل العصبية والسلوكية عليه، مثل ميله للعض والعدوانية خاصة أثناء وبعد البلوغ.
