أ
أ
تلعب التغذية دورًا محوريًا في تحسين خصوبة الأبقار وزيادة معدلات الحمل. وتمثل فترة ما بعد الولادة تحديًا كبيرًا؛ إذ ترتفع فيها متطلبات الطاقة والبروتين بسبب عدة عوامل، مثل:
تعافي البقرة من الولادة.
بدء الرضاعة.
نمو الأبقار الصغيرة (البكر).
التعرض للبرد خلال مواسم الشتاء.
تدخل الأبقار خلال هذه الفترة في توازن طاقة سلبي، حيث تستهلك طاقة أكثر مما تحصل عليه، مما يستدعي تخزين الجسم للطاقة واستخدامها لاحقًا.
أهمية تقييم حالة الجسم (BCS)
نظام "BCS" لتقييم حالة الجسم (من 1 إلى 9) يساعد في معرفة جاهزية البقرة للتزاوج. يُوصى بأن تكون الأبقار عند الولادة في:درجة 5 للأبقار الناضجة.
درجة 6 للأبقار البكر.
الأبقار التي تولد بحالة جسم جيدة تعود لدورة الشبق أسرع، وتتمتع بمعدلات حمل أعلى.
إدارة الولادة والتكاثر
تقييد موسم التزاوج والولادة يسهل عملية الإدارة:
يسهل تقديم تغذية مناسبة لكل مجموعة.
يُقلل من الإجهاد والموت أثناء الولادة.
يُبسط الإجراءات مثل الفطام والوسم.
كما يُفضل أن تتم الولادة في فترة قصيرة لا تتعدى 6 أسابيع، مما يحسن فرص الحمل المبكر في الموسم التالي.

التغذية والتكاثر
من الضروري مراعاة النقاط التالية:
التغذية الجيدة ضرورية خلال فترة ما بعد الولادة.
الأبقار الناضجة التي تلد مبكرًا يمكنها تعويض بعض النقص في حالة الجسم.
الأبقار المتأخرة يجب أن تكون في حالة جسم ممتازة لتعود لدورة التزاوج سريعًا.
خطوات لتحسين الأداء:
استخدام نظام BCS بشكل دوري.
تحديد الأبقار المبكرة والمتأخرة في الولادة.
تحسين كفاءة استخدام الأعلاف.
التخطيط لمواسم التزاوج بما يتناسب مع الموارد المتاحة.
