مع تزايد ظاهرة الملتقيات والمسابقات الخاصة بـ " الحلال " الخاصة بالثروة الحيوانية والماشية ،وفقا لتصنيفات وتحت مسميات تخص كل ملتقى يتم من خلالها طرح عروض ومزادات ومسابقات وفق لجان خاصة بذلك وفى الوقت الذى أشاد فيه عدد من مربي الماشية بأهمية إقامتها حيث أصبح لها مردود إيجابي في إظهار جماليات ومميزات الحلال عن بعض في المواصفات بالإضافة إلى ما تضيفه من مردود مادي للمربي والمساهمة في تشجيعهم على التطوير والتحسين في مواشيهم مع رفع القيمة السوقية للحلال ، الا أن هناك العديد .
من السلبيات التي تواجههم كثرة الملتقيات وتكرارها بشكلها النمطي وغياب الراعي الرسمي لها وغياب التثقيف الصحي والتعريف بطرق التربية الحديثة والتعليف وإدارة القطيع.
وطالب مربو الماشية فى السعودية ، بتفعيل دور وزارة البيئة وإنشاء هيئة تعنى بسن الإجراءات التنظيمية لإقامة الملتقيات تحت مظلة الوزارة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها وتشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا المجال بالرعاية والتنظيم واستثمارها من قبل الوزارة لإيصال التوعية والإرشاد والتثقيف الصحي والإداري بإقامة ورش كونها بيئة خصبة لتجمع إعداد كبيرة من المربين.
تنظيم الفعاليات والمهرجانات والمسابقات الخاصة بالحيوانات
من جهته أكد صالح عبد المحسن بن دخيل، المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية ، تشجع وزارة البيئة والمياه والزراعة، المربين والملاك والجمعيات والجهات الخاصة والعامة على تنظيم الفعاليات والمهرجانات والمسابقات الخاصة بالحيوانات بكل أنواعها، وتدعمها عبر الفروع والمكاتب في جميع مناطق السعودية، وفقا للأنظمة واللوائح والتعليمات الخاصة بها.
وأكدت الوزارة، أن تنظيم هذه الفعاليات بكل أنواعها، يخضع للأنظمة والتعليمات الخاصة بالثروة الحيوانية والرفق بالحيوان والمهن الطبية البيطرية، موضحة أن أي شخص تثبت إساءته للحيوانات أو مخالفة للأنظمة المذكورة تتم معاقبته.
مراقبة تطبيق معايير الرفق بالحيوان
وعند تنظيم الفعاليات الخاصة بالحيوانات بكل أنواعها، تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بمراقبة تطبيق معايير الرفق بالحيوان وفقا لما ورد في نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتأكد من تقديم الخدمات البيطرية، إلى جانب التعريف والتوعية بالجهود في متابعة الحالة الصحية والبيطرية للحيوانات وتطعمينها، والتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية، والتوعية بالأمراض المعدية وكيفية التعامل معها والوقاية منها، ورفع الجانب التثقيفي والتوعوي حولها، وإرشاد الملاك والمربين والبائعين إلى طرق التعامل معها ونظافتها وإطعامها.
وتشدد الوزارة على ضرورة اتخاذ التدابير الخاصة بحماية الحيوانات ، من خلال توفير الأطعمة والمياه بشكل دائم وتهيئة الحظائر وأماكن الإيواء لحمايتها، وتطبيق معايير ومتطلبات الرفق بالحيوان، والالتزام بالتطعيم، ضد الأمراض الوبائية.