من منا لا يبحث عن مشروع جديد من البيت؛ لطالما اتجهت النفس البشرية لتوفير السبل المؤدية لإشباع كافة احتياجاتها؛ ويأتي في مقدمة هذه الاحتياجات المأكل والمشرب والملبس؛ وفي سبيل ذلك يقدم لكم "اجري نيوز" بعض اهم النصائح لتربية الماعز والاغنام بالمنزل وافضل السلالات المتاح تربيتها منها.
أكد الدكتور السيد أبو فندود ــ رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأغنام والماعز؛ أن تربية الماعز والأغنام أحد أفضل المشروعات التي يمكن انشائها من المنزل.
المزايا الاقتصادية لمشروعات تربية الأغنام والماعز:
وأوضح ان الدكتور السيد أبو فندود إسماعيل عن المزايا الاقتصادية التي تضع مشروعات تربية الأغنام والماعز في مكانة مختلفة عما سواها، وفي مقدمتها قلة رأس المال اللازمة لبدء وإطلاق المشروع، مقارنة بالحيوانات الكبيرة كالأبقار والجاموس.
وأشار “أبو فندود” أن من ضمن مزايا مشروع تربية الأغنام والماعز، أنه يمكن إدارته بواسطة ربات البيوت أو شباب الخريجين أو الأطفال وكافة الأفراد من غير المتخصصين، علاوة على مخرجاتها التي يمكن إعادة استخدامها في الأنشطة الزراعية، كالسماد عالي الجودة والخصوبة، بالإضافة لارتفاع نسبة تصافيها والتي تصل إلى 55%.
قواعد اختيار السلالات:
رهن رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني اختيار نوع السلالة، بتحديد الهدف من المشروع، سواء كان في التسمين أو إنتاج الألبان أو ثنائي الغرض، كأحد الركائز الهامة لنجاح مشروع تربية الأغنام والماعز.
السلالات المحلية المعروفة:
قسم “أبو فندود” السلالات المتاحة لمشروعات تربية الأغنام والماعز إلى نوعين، “محلية” ويتصدرها سلالة أغنام "الرحماني"، والذي يتميز بلونه الداكن، وقرونه، ووصول وزن الذكر البالغ فيه إلى 110 كجم، فيما يتوقف حجم الإناث البالغة عند 85 كجم، علاوة على نسب التوأمية التي تصل إلى 1.3، بما يعادل 130 مولود، لكل 130 رأس عشار في الولدة الواحدة.ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأغنام والماعز إلى معدل الزيادة والنمو، يتراوح في هذه السلالة المحلية ما بين 150 إلى 200 جرام يوميًا، خلال الفترة الزمنية الفاصلة من بعد الولادة وحتى الفطام.
وأكد “أبو فندود” أن سلالة الأغنام الأوسيمي، والتي نشأت في منطقة أوسيم، والتي تتسم بلونها الأبيض، والرأس البنية أو السوداء، وتصل فيها نسبة التوأمية إلى 1.2، والأمر عينه بالنسبة لمعدلات النمو.
وأشار رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني إلى سلالة البرقي، والتي تنتشر في نطاق محافظات الساحل الشمالي والمناطق الصحراوية، وتتميز بقلة مستوى الشحوم و”اللية” فيها، ما يضاعف من أسعار تداولها وبيعها.
أسباب اللجوء للسلالات المستوردة:
وفيما يخص السلالات المستوردة برهن “أبو فندود” أنه تمت الاستعانة بها للارتقاء بمستوى الأغنام المحلية، ورفع ومضاعفة نسب التوأمية، والتي تصل إلى 3.2 في النوع “الفنلندي” و ”الرومانوف الروسي”، بما يعادل 320 مولود لكل 100 أم عشار، وهي معادلة رقمية توضح مدى التفوق الذي تحظى به السلالات المستوردة من إنتاجية عالية.وكشف رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني عن ثمار التهجين وخلط السلالات المحلية بالمستوردة، موضحًا أنها تغلب على مشاكل ضعف “لية” سلالتي “الفنلندي” و”الرومانوف”، والتي كانت سببًا في إحجام المستهلك المصري عن شرائها، لاختلاف شكلها عن الأنواع المتعارف عليها بالسوق المحلي، مع الحفاظ على مزايا السلالات المحلية، المتمثلة في ارتفاع درجة مقاومتها للإصابة بالأمراض.
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا.
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة في الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.