أ
أ
تغذية الحيوانات لها دور كبير في تحديد إنتاجيتها سواء في مجال الألبان أو اللحوم وعند الحديث عن تغذية الجاموس الحلاب مقارنة بالأبقار، نجد أن هناك اختلافات جوهرية تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج فكل نوع من هذه الحيوانات له احتياجات غذائية خاصة تسهم في تحقيق أفضل النتائج سنتعرف على أهم الفوارق بين غذاء الجاموس الحلاب والأبقار وكيفية تغذيتهما بشكل صحيح لتحقيق أقصى استفادة.
الفرق في تقدير العليقة:
عليقة تغذية الجاموس الحلاب تختلف عن الأبقار بشكل واضح فكل كيلو من اللبن الذي ينتجه الجاموس يتطلب ثلاثة أرباع الكيلو من العلف، بينما بالنسبة للأبقار، لا تتعدى نسبة العلف 50% من إجمالي ما يتم إنتاجه من اللبن هذا الاختلاف الكبير يؤثر بشكل مباشر على كمية العلف التي يحتاجها كل نوع من الحيوانات لتلبية احتياجاته الإنتاجية
التركيز في العليقة:
الجاموس الحلاب يحتاج إلى عليقة مركزة تحتوي على 18% بروتين، لكن لا ينبغي أن تتجاوز نسبة العليقة المركزة 40% من إجمالي الوجبة اليومية. أما بالنسبة للأبقار، تختلف النسب ويعتمد تركيز العليقة على نوعية إنتاجها، سواء كان للألبان أو اللحوم.البرسيم والعليقة الخشنة:
في تغذية الجاموس الحلاب، يُعتبر البرسيم أو العليقة الخشنة مثل الدريس أو السلاج من الأساسيات، حيث يشكل حوالي 60% من الوجبة اليومية. هذا النوع من العلف يوفر للطاقة اللازمة لصحة الحيوان ويضمن له إنتاجية جيدة من اللبن.
التركيب المتوازن للغذاء:
من المهم أن تكون الوجبة اليومية للجاموس الحلاب متوازنة بين العليقة المركزة والبرسيم والعليقة الخشنة التوازن بينهما يساعد في توفير الطاقة اللازمة للجاموس لإنتاج كميات كبيرة من اللبن بدون التأثير على صحته.الخلاصة: التغذية السليمة للجاموس الحلاب تختلف عن الأبقار بشكل ملحوظ إذا تم مراعاة هذه الفوارق وتقديم الوجبات الغذائية المتوازنة والصحية، سيحقق المزارع أعلى مستويات الإنتاج من كل نوع من الحيوانات.