موقع "اجري نيوز" الإخباري، ينشر معلومات مهمة عن موسم الحمل والتلقيح في الماعز، ونستعرض أحدث الأساليب التي تساهم في تحسين الكفاءة التناسلية وزيادة
الإنتاج.
ويعتبر التلقيح في الماعز من العمليات الحيوية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا
لضمان نجاح الحمل وزيادة إنتاج الحليب.
لذلك يتم تسليط الضوء على الإجراءات
المتبعة لزيادة فرص التلقيح الناجح، بالإضافة إلى أهمية توفير الرعاية الغذائية
المناسبة في فترات ما قبل موسم التلقيح لضمان تحسين الحالة الصحية للماعز.
في الوقت الحالي، هناك اتجاه جديد يسعى إلى توحيد توقيت الشبق بين
الإناث، حيث يتم تنفيذ برنامج في معهد بحوث الإنتاج الحيواني يهدف إلى مساعدة
المربين على تحقيق ذلك.
يتم ذلك من خلال استخدام أساليب هرمونية مبتكرة، مثل طريقة
الإسفنجة المهبلية المشبعة بالبروجسترون، والتي يتم إدخالها داخل المهبل قبل موعد
التلقيح بفترة تتراوح بين 14 إلى 17 يومًا، بعد ذلك، يتم سحب الإسفنجة وتخلط من 15
إلى 20 عنزة مع أحد التيوس، مما يؤدي إلى حدوث التلقيح خلال 3 إلى 4 أيام.
على الرغم من أن الماعز المحلي والزرايبي معروف بعدم موسميته في
التناسل، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نشاطها التناسلي يتراجع بشكل ملحوظ في شهري
مارس وأبريل.
ولأن الماعز تُربى بشكل أساسي في مصر كحيوانات كانسة، وعادة ما تكون
في حالة جسدية ضعيفة نظرًا لإنتاجها العالي من الحليب، فإن من الضروري تقديم دعم
غذائي لها قبل موسم التلقيح.
كما يُوصى بتقديم 4/1 كيلو من العلف يوميًا لمدة أسبوعين
قبل بداية موسم التلقيح، أو توفير مرعى جيد لضمان استعدادها بشكل أفضل للتزاوج.