الخميس، 16 ربيع الأول 1446 ، 19 سبتمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

لمربي الأغنام والماعز...كل ما تريد معرفته عن كيفية اختيار أفضل السلالات

اغنام
سلالة الأغنام الأوسيمي
أ أ
تربية الأغنام والماعز تُعد من المشروعات الزراعية ذات المزايا الاقتصادية الكبيرة، بفضل تكاليفها المنخفضة وسهولة إدارتها، كانت محور حديث الدكتور السيد أبو فندود إسماعيل- رئيس البحوث المتفرغ، بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، و رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأغنام والماعز – خلال حلوله ضيفًا علي احدي القنوات الفضائية، و ألقى الضوء على أهمية اختيار السلالة المناسبة بناءً على هدف المشروع، سواء كان لإنتاج اللحوم أو الألبان.
  
كما أوضح أن السلالات المحلية مثل الرحماني و الأوسيمي والبرقي، تقدم مزايا كبيرة مثل التوأمية العالية والقدرة على مقاومة الأمراض، فيما يمكن تحسين هذه السلالات بخلطها مع الأنواع المستوردة مثل الفنلندي و الرومانوف، لرفع الإنتاجية وتحسين الجودة.


المزايا الاقتصادية لمشروعات تربية الأغنام والماعز

بدأ الدكتور السيد أبو فندود إسماعيل، رئيس البحوث المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، حديثه عن الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي تجعل تربية الأغنام والماعز خيارًا متميزًا. وأوضح أن هذه المشروعات تتطلب رأس مال أقل مقارنة بتربية الحيوانات الأكبر مثل الأبقار والجاموس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يدير هذه المشاريع ربات البيوت أو الشباب والأطفال وغير المتخصصين، مع الاستفادة من مخرجاتها مثل السماد العضوي عالي الجودة. كما تتميز الأغنام والماعز بارتفاع نسبة تصافيها التي تصل إلى 55%.

قواعد اختيار السلالات

شدد الدكتور أبو فندود على أهمية تحديد الهدف من المشروع عند اختيار السلالة، سواء كان للتسمين أو إنتاج الألبان أو لأغراض مزدوجة. هذه الخطوة تعد أساسية لنجاح مشروع تربية الأغنام والماعز.


السلالات المحلية المعروفة

أشار الدكتور أبو فندود إلى وجود نوعين رئيسيين من السلالات المتاحة للتربية: السلالات المحلية والمستوردة. بين السلالات المحلية، تبرز سلالة أغنام الرحماني، التي تتميز بلونها الداكن وقرونها، ووصول وزن الذكر البالغ إلى 110 كجم، بينما تصل الإناث إلى 85 كجم. بالإضافة إلى ذلك، تصل نسبة التوأمية في هذه السلالة إلى 1.3، أي 130 مولود لكل 130 رأس عشار في الولدة الواحدة.
كما تناول الحديث عن سلالة الأغنام الأوسيمي، التي تتميز بلونها الأبيض والرأس البنية أو السوداء، مع نسبة توأمية تصل إلى 1.2 ومعدلات نمو مشابهة للرحماني.
أما سلالة البرقي، فتنتشر في محافظات الساحل الشمالي والمناطق الصحراوية، وتشتهر بقلة الشحوم واللية، مما يزيد من قيمتها في السوق.

أسباب اللجوء للسلالات المستوردة

أما بالنسبة للسلالات المستوردة، فأوضح الدكتور أبو فندود أن الهدف من إدخالها هو تحسين مستوى الإنتاجية للسلالات المحلية. وقد أشار إلى أن السلالات المستوردة مثل الفنلندي والرومانوف الروسي تمتاز بنسبة توأمية عالية جدًا تصل إلى 3.2، أي 320 مولود لكل 100 أم عشار.


كما تحدث عن فوائد التهجين بين السلالات المحلية والمستوردة، مما يساعد في التغلب على عيوب السلالات المستوردة مثل ضعف "لية" مع الحفاظ على مقاومة السلالات المحلية للأمراض، وهو ما يعزز من جودة الإنتاج ومناسبته لاحتياجات السوق المحلي.

تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة في الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
icon

الأكثر قراءة