ينشر موقع "اجرى نيوز" الإخباري، عدة معلومات للمهتمين بالقطاع الحيواني و مربى الأغنام حول عدوى الكوكسيديا في الأغنام .


عدوى الكوكسيديا في الأغنام أصبحت احد اهم الأمراض التي تصيب الأغنام و المهمة اقتصاديا حيث يزيد خطورة الإصابة بالكوكسيديا في الأغنام مع نظام التربية المكثفة. العدوى شائعة في الحملان التي تتراوح أعمارها فيما بين 1-6 شهور وتكون أكثر شيوعا في الفترة ما بين 2 -8 أسابيع من العمر وبصفة خاصة بعد الفطام. النعاج قد تعمل كخازن للعدوى وتفرز أعداد محدودة من البويضات خاصة قبيل وبعد الوالدة. عدوى كوكسيديا الأغنام تسببها أنواع ممرضة من  الايميريا مثل الاتي :-

ايميريا اوفينوداليس
ايميريا كرانداليس
ايميريا دى بريدينس

باقى أنواع ايميريا الأغنام غير ممرضة حتى إذا وجدت أعداد كبيرة منها في  الفضلات ايميريا كرانديس وايميريا اوفينوداليس هنا  الاكثر ضراوة وإمراضا، كالهما يوجد في الفائض ولكن ايميريا  اوفينوداليس تتواجد أيضا في  الاعور و القولون تعرض الحملان صغيرة العمر ألعداد كثيفة من  الاووسيست عادة ما يؤدي إلى أوبئة من العدوى  الاكلينيكية ومصدر العدوى الابتدائي للوباء قد تكون ناتجة عن بقايا تلوث سابق للمكان الذي يتواجد به الحملان أو عن طريق إفراز  الاووسيست بمستويات منخفضة من النعاج المتواجدة مع الحملان .

 الاعراض الاكلينيكية لعدوى الكوكسيديا في الأغنام

تحدث عندما يكون تلف بالغشاء المخاطي للأمعاء كافيا لكي يفقد وظيفته في بداية مرحلة التكاثر الجنسي للطفيل حيث تصل أعداد لطفيل أقصاها. يبدو ان مستوى التلوث البيئي بالأنواع الممرضة من الايميريا هو العامل الأكثر أهمية في حدوث العدوى ولكن  عوامل أخرى مثل الازدحام وتغير العلائق وسوء  الأحوال الجوية والنقل قد تساهم في حدوث العدوى الاكلينيكية  الحملان كم عمر 1-6 شهور في حظائر الوالدة أو أماكن الرعي المكثف المحجوزة للتسمين  الأكثر بالإصابة. رغم أن كل أفراد القطيع يتعرض للعدوى الا أن بعض الحملان هي التي تظهر أعراض إكلينيكية، فالحملان قد  تعانى من الخمول وفقد الشهية و الاسهال الذي قد يحتوى أحيانا على دم أو مخاط إلى جانب الجفاف وقد يكون هناك تعنية أو تحذيق وقد يحدث تدلى للمقيم من شدة الحزيق كما يتدهور وزن الحملان المصابة مع ظهور فقر الدم  وتقصف الصوف وأحيانا يحدث نفوق. وتتراوح دورة المرض فيما بين 1-3 أسابيع. لعالج الكوكسيديا في الأغنام يجب التعامل مع المشكلة على أنها مشكلة قطيع وليست حالة فردية وعالج الحالات المصابة بالعقاقير المضادة للكوكسيديا حال تشخيصها يكون غير مجدي ولكن إذا بدا العالج مبكرا عن ذلك فانه يمكن تقليل حدة  الاعراض .

الوقاية من عدوى الكوكسيديا في الأغنام

الوقاية من مرض الكوكسيديا فى الاغنام من المرض تعتمد اعتمادا كبيرا على تحسين نظم التربية الاهتمام بالنظافة والتطهير الاولوية فى طرق الوقاية لمنع توافر الظروف الملائمة لبناء مستويات خطيرة من العدوى من خلل: يجب الاحتفاظ بمكان إيواء الحيوان جافا مع رفع أوعية الاعلاف وخطوط وأحواض مياه الشرب لتجنب تلوثها بالفضلات وفى حظائر إيواء الحملان يجب تزويدها بفرشة وبكمية كافية يجب تجنب الازدحام داخل الحظائر.

أماكن الحيوانات المصابة الملوث يجب تنظيفها جيدا لعدم إعطاء الفرصة الاووسيست للتكاثر والتحوصل. في الوالدات المتعاقبة يجب تجنب رعى الحملان الصغيرة مع الحملان الأكبر في العمر على نفس المرعى وبصفة خاصة المراعي التي احتضنت سابقا نعاج وحملان من 2-3 أسابيع . كما يجب لن يتم عزلها وعالجها بسرعة لتجنب احتكاكها بالحملان الأخرى. يجب تقليل الضغوط إلى اقل حد ممكن مع إعطاء السرسوب بكميات كافية مما سيساعد الحملان على مقاومة  العدوى. في أماكن الايواء المحدودة لأغنام الوقاية باستخدام مضادات الكوكسيديا يعتبر استراتيجيا .