أ
أ
تربية الإبل وسبل واستراتيجيات النهوض بها وتعظيم إنتاجيتها والعوائد الاقتصادية المرجوة منها، كانت محور حديث الدكتورة فاطمة رمضان عبد العزيز الباحثة بقسم بحوث الإبل بمركز البحوث الزراعية خلال حلولها ضيفةً على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج "المرشد الزراعي"، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أساسيات نجاح مشروعات تربية الإبل
في البداية تحدثت الدكتورة فاطمة رمضان عبد العزيز عن اساسيات نجاح مشروعات تربية الإبل، موضحةً أنها تحتاج لخبرات خاصة، وإعداد شامل للمربي الذي يرغب في خوض هذه التجربة المميزة اقتصاديًا.الدورات التدريبية
أوضحت "عبد العزيز" أن قسم بحوث الإبل التابع لمعهد الإنتاج الحيواني، تحمل على عاتقه مسؤولية إعداد وتأهيل الراغبين في خوض تجربة تأسيس مشروعات تربية الإبل، من خلال حزمة من الدورات التدريبية المتخصصة، للتعريف بكافة التوصيات والقواعد الحاكمة لتحقيق أفضل النتائج الاقتصادية المرجوة. ولفتت إلى دور المحطات المتخصصة التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، في توفير الدورات التدريبية وفترات المعايشة اللازمة للمبتدئين، سواء بمقر المعهد بالقاهرة، أو من خلال مركز دراسات تنمية الإبل بمحطة مطروح.
تحديد الهدف من المشروع وعدد الرؤوس
نصحت "عبد العزيز" جموع المربين المبتدئين، بالبدء بمرحلة التسمين داخل الحظائر، والتي يتم الاكتفاء فيها بـ١٠ ذكور، لإتاحة المدى الزمني الملائم، للتعرف على أساسيات المشروع واكتساب الخبرات اللازمة، وهي الخبرات التي تؤهلهم فيما بعد، للانتقال إلى المستوى الأعلى وهو "التربية". مساحة الحظائر وأماكن توزيع مناطق الشرب والطعام
سلطت الباحثة بقسم بحوث الإبل التابع لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني الضوء على أبرز الاشتراطات الواجب توافرها عند تأسيس حظائر تربية الإبل، وفي مقدمتها الالتزام بالمساحات الموصى بها لبداية المشروع، والتي لا تقل عن فدان لكل عشرة رؤوس، لافتةً إلى أن الحيوان الواحد يحتاج لـ٢٠ مترًا. وأشارت لأهمية توزيع مساقي المياه ومزاود الطعام على أطراف الحظيرة وبالقرب من أسوارها، لملائمة طبيعة الإبل التي تميل إلى المشي والحركة طوال الوقت، خلافًا لسلوكيات حيوانات المزرعة التقليدية.